تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة
لا شيء يشدك للحنين..
لا يوجد ما هو مدعاه للافتخار!
حتى أغانينا الوطنية صارت مستفزة ؛ فهي تشكو حزنها معك.. حين وأدها الإماميون الذين كنا نفتخر في كسر شوكتهم، وقطع أوصال ظلمهم ..
في السيارة .. أغنية الثورة والثائرين، وترنيمة المغتربين الذين سكنت أفئدتهم في كل شوارع وميادين الحرية والتغير، "حنيت يا طير ضاوي "، من إحدى فروض السماع اليومية لي.. لم أعد أطيقها ؛ لا شيء يجذبك نحو تفاصيلها.
وحين تقلب الأغنية يأتيك صوت الوطن أيوب" كم شهيد من ثرى قبر يطل، ليرى ما قد سقى بالدم غرسه" تخنقك العبرات، كفكف دموعك يا عبدالرحمن؛ فالشهداء سكبوا دمائهم رخيصة ليعيش وطن. غير أن حيوانات الجهل داست على قبورهم وغاطت عليها، وجعلت زهور أعيادها المستوردة دماء أخرى تضعها في حوانيت الموت كمزهريات ورد، وصورا على قصاصات ورق ويافطات خضراء كشهادات تقدير للرحيل المبكر أو للفقدان المؤلم.
وطني ويا أسفي..
باعوك.
بعد أن صارت ضمائرهم أرخص من أحذية شاب قطع أيام في "مسيرة الحياة" من أجل الحياة لشعب.
أرخص من رداء تعصب بها امرأة رأسها من زمهرير الشمس في ساحات وميادين الحرية.
من كهوف مران خرج الجهل مرتديا لباس الفضيلة!
متوشحا سيف العدالة!!
فمطس كل معالم النور..
وبدد كل جماليات الحياة..
وقضى على كل حر يحفظ الحروف الأبجدية ويجيد كتابتها..
لأنه عدوه.
وطني ولا بكاء.