تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر, كل الشكر والتحية والعرفان, لشباب مصر العربية, الذين جسدوا أعظم وأجمل صورة للعالم عن الشباب العربي, الشباب الذين اظهروا للعالم الصورة الحقيقية والصحيحة عن الشباب العربي, الذين ضلوا لعقود طويلة ينعتون في وسائل الإعلام الغربية بشباب التخلف والجبن والخنوع والتطرف, حتى صدق العالم ذالك, لكن شباب ثورة 25 يناير جاؤوا واظهروا الصورة الحقيقية التي ينبغي للعالم أن يعرفها عن واقع الشباب العربي, وليست مبالغة أن قلنا أن شباب مصر أصبحوا سند وفخر لكل الشباب العربي الذين أحبوهم واعتزوا بهم كثيرا, ذالك الشباب الذين كانت المعرفة والثقافة السمة البارزة في شخصيتهم وقد اظهروا لنا ذالك من خلال ثورة يناير العظيمة..
مصر إذا كبت كب العرب, وإذا قامت قام العرب, ومصر هي المسئولة عما يحدث لمن حولها من أفراح وأحزان, فمصر قبل 25 يناير كانت غارقة في سبات نوم عميق, وكان العرب أيضا جميعهم كذالك, لكن الشباب جاؤوا وأيقظوا مصر وانتشلوها من مكانها, واسقطوا نظام الفرعون مبارك الذي أذل مصر وأسقطها من مكانتها التاريخية, مبارك الذي حول القاهرة من عاصمة داعمة ومتبنية لحركات التحرر حول العالم, إلى عاصمة معادية ومتآمرة ضد حركات التحرر. مبارك الذي حول مصر من دولة حاكمة وقوية إلى دولة خاضعة وضعيفة..
ولعل ثورة 25 يناير لا تختلف كثيرا عن سابقتها ثورة 23 يوليو, رغم أن الأولى قام بها الشباب, بينما الثانية قادها العسكر بقيادة الزعيم الكبير جمال عبد الناصر, ولعل القاسم المشترك بينهما هو أن تأثيراتهما قد وصلت كل أرجاء العالمين العربي والإسلامي, فإذا كانت ثورة يوليو شجعت ودعمت الشعوب العربية من اجل التحرر من الاستعمار الأوروبي, فان ثورة يناير شجعت تلك الشعوب لكسر حاجز الخوف والتحرر من أنظمتها القمعية والرجعية, وإذا كان قادة ثورة يوليو دعموا الثورات العربية آنذاك بالسلاح والمال والرجال, فان شباب ثورة يناير قد دعموا الثورات العربية بالمظاهرات المؤيدة والمتعاطفة مع تحقيق أهداف تلك الثورات, وإذا كانت ثورة يوليو قد حررت مصر من الانتداب البريطاني, فان ثورة يناير قد حررت مصر من التبعية للامبريالية الغربية والصهيونية العالمية..
وربما يتعلم الشباب حول العالم من شجاعة شباب مصر, الذين أقاموا ثورة بيضاء ضد الظلم والتخلف والأقصى, واستطاعوا في فترة وجيزة من تحقيق أهداف ثورتهم المباركة, بداية بسقوط النظام, مرورا بمحاكمة الرئيس وأركان حكمة, وإبعاد وإزالة كل ما يمت بصلة بنظام مبارك, وربما ما تبقى هو بناء دولة مدنية ديمقراطية قوية, تحقق آمال وطموحات المصريين أولا والعرب والمسلمين ثانيا, ولا شك أن شباب مصر يسعون إلى جعل بلادهم تستعيد مكانتها السياسية والتاريخية التي كانت عليها منذ أيام محمد علي باشا, إلى أيام عبد الناصر, وعلى العرب والمسلمين أن يساعدوا مصر في استعادة ذالك الدور التاريخي لان ذالك يعود في مصلحة الطرفين..
ورغم كل المؤامرات الداخلية والخارجية التي حاولت إفشال ثورة 25 يناير إلا أن شباب مصر, قد تصدوا لها بحكمتهم وذكائهم فافشلوا تلك المؤامرات.. شكرا لشباب مصر, شكرا لشباب اليمن, شكرا لشباب و ثوار ليبيا, شكرا لشباب سوريا, شكرا لشباب تونس, شكرا لكل شاب عربي وفتاة عربية, خاضا غمار المعركة ضد الظلم والقهر, معركة من اجل تستعيد الأمة بها كرامتها ومكانتها بين الأمم...