آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

الثنائي اليمني في مدينة الحرير بميسور بالهند
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 05 أغسطس-آب 2008 04:09 م

الحديث الغالب والأعم والأغلب لطلاب اليمن الموفدين للدراسة في الخارج- ومنها الهند- حديثٌ لا علاقة له بفنٍ أو إبداعٍ أو ثقافةٍ أوفنونٍ أو أدبٍ إلا فيما ندر والنادر لا حكم له. خبز هؤلاء الموفدين اليومي وشعيرهم وديدنهم الوحيد مصارعة (طواحين الهواء) وماكينات (الروتين والتوقيعات) في الملحقيات الثقافية اليمنية، وتسمى ثقافية ولا علاقة لها هي الأخرى بأي لونٍ من ألوان الثقافة. الموفدون اليمنيون يصارعون طواحين هوائية لا تُرى بالعين المجردة، وأغلب حديثهم المحزون (الرسوم الدراسية) أو تأخر الاعتمادات المالية أو تعثرها وعرقلتها وحديثٌ من نوعٍ آخر (متى تصل الشيكات والأرباع ؟؟) سؤال الدهر والشهر وكل الدهور، يضربون أخماساً وأسداساً بين همٍ عاجلٍ وخوفٍ آجلٍ نغًص عليهم حياتهم العلمية والدراسية والإبداعية التي ربما تومض في بعض المناسبات.

وصنفٌ آخر من هؤلاء الموفدين (نعتز بهم كثيراً) يعشقون (التكسير) ومتخصصون في (التعليق السلبي المشاكس والمعاند والمكابر)، تعليق على أي عملٍ مثمرٍ أو نشاطٍ مقمرٍ أو إبداعٍ مسكرٍ أو إنجازٍ مبهرٍ، يحشدون لهذا الفن كل ضروب التعاليق، بالجملة والتفاريق، بدءاً بالعبارة الساخرة والنكتة (الفاخرة) ثم مروراً بكل ألوان الشعر الشعبي والُحميني والنبطي والمعسبل (الحميد اليماني والحميد بن منصور وعلي ولد زايد والصمبحي وبن فريد ويحيى عمر وزايد علي قال والمعنى يقول، وتعليقات منثورة بالإنجليزية تضاهي روائع شيكسبير).

ونحن نقف وسطاً بين الفريقين (فريق طواحين الهواء والشيكات وفريق التعاليق الفاخرة)، محاولين وبكل تواضع التفتيش عن أرباب الإنجاز والمواهب من مختلف العلوم والآداب والفنون (شعراء ومنشدين وعلماء وخطباء ومتميزين وكتاًب ..الخ) نعمل على تقديمهم للجمهور عبر أنشطتنا الثقافية وعبر وسائط الإعلام ودوائر الضوء ومنها مأ رب برس، ليراهم الجمهور رأي العين ووجهاً لوجه ليعيشوا الحدث والمنجز حياً ماثلاً أمامهم.

والآن، هل يسمح لنا موقعنا البديع مأرب برس (معشوق الجماهير) أن نقدم عبر سمائه الواسع وفضائه الفسيح نجمين بل قمرين يمانيين من أقمار الإنشاد الإيماني والوطني؟؟ وهل يسمح لنا الجمهور الكريم تقديم ثنائي الأنشودة في ميسور مدينة الحرير بالهند؟؟؟

إليكم إذاً البطاقة المختصرة للنجمين كما يلي

الاسم :محمد مهدي الهمداني

التخصص: كمبيوتر إليكترونيات

السنة الأولى: جامعة ميسور بالهند

المنشد المفضل: عبد القادر قوزع وعمار العزكي من اليمن.

الأنشودة المفضلة: الروحية وأناشيد الابتهالات وحب النبي المصطفى

اللون الإنشادي المفضل (من حيث الكلاسيكي أو الحديث): كلاهما

الاسم: عماد عادل العريقي (برباط العنق، الكرفتة)

التخصص: محاسبة وإدارة أعمال، السنة الأولى، جامعة ميسور بالهند

المنشد المفضل: أبو خاطر من عُمان.

الأنشودة المفضلة: (لسوف أعود يا أمي) وأنشودة (فرش التراب) لنفس المنشد

اللون الإنشادي المفضل: الكلاسيكي.