آخر الاخبار

توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة

الصلو شموخ في زمن النسيان
نشر منذ: 18 سنة و 4 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 04 أغسطس-آب 2006 06:09 م

" مأرب برس - خاص "

إعداد - تيسير السامعي

تقع مديرية الصلو إلى الجنوب الشرقي من مدينة تعز وتبعد عنها بحوالي ( 45) كيلو متر .

والصلو جبل ووادي خصيب كثير المنابع متنوع المحاصيل والثمار ذكره الهمداني في كتابه الصفة مقترنا بحبل أبي المفلس الذي يقع شرق جبل الصلو الجامع لحبال السكاسك .

ومن أهم المعالم التاريخية الأثرية والسياحية في مديرية الصلو :

- قلعة المنصورة المعروفة بالدملؤه التي يذكرها الهمداني بأنها من عجائب اليمن التي ليس في بلد مثلها .

- مدينة الحنون هي مدينه عمليه أثريه كان يتوافد إليها طلبة العلم ذكرها صاحب كتابه هجر العلم ومعاقله .

- سد المدد الموجود في عزلة الصعيد .

- وادي الجنات المشهور الموجود تحت قلعة المنصورة والمطل على خدير هو وادي خصيب تكثر فيه زراعة الفواكه مثل الفرسك والعنب والموز والبصل واللوز الصلوي المشهور بالحب الغزير .

تتكون مديرية الصلو من عدة عزل أهمها ( الضياء ،الودر ، والمشر ، الضهرين ، سائلة قراصه، الشرف ، القابله ، الصعيد ، الحريبه،الاشقوب) ويبلغ عدد سكان الصلو 50 ألف نسمه حسب التعداد السكاني لعام 2004 م واهم النشاطات السكانية الزراعة وتربية الحيوانات وبعض الصناعات التقليدية مثل الباروت . أما عن المعاناة والمشاكلالتي يعاني منها أبناء الصلو فقد أجمعت كل الآراء على ان الطريق الرئيسي الذي يربط المديرية بالمديريات المجاورة هو اكبر مشكله تواجه أبناء الصلو فيقول المواطن ( مختار الشيبه) هو يسمى مجازا طريق ونتيجة لوعورته تقوم السيارة بقطعة بأكثر من أربع ساعات هو السبب الرئيسي بتعطيل الكثير من المشاريع التنموية والخدمية في المديرية . ويؤكده على ذلك ( غازي العمودي ) ويقول أنها تجعل المسافر يشعر بالغثيان ويصاب بدوار إضافة إلى ذلك إن الطريق تتعرض لانزلاقات وتخريب السيول وكثيرا ما سمعنا وعودا بإصلاحها لكن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا على حد تغييره.

أما المشكلة الثانية فهي المياه فيقول الموطن غازي العمودي ان المديرية لا يوجدفيها غير مشروع مياه واحد عمره خمسة وعشرين عاما ألاف أبناء المديرية لم ينعموا بالشرب الا منذ ثلاث سنوات لبعض العزل والبعض الآخر مازالت محرومة من هذا المشروع ناهيك عن تقطعه لفترات طويلة وارتفاع سعر الوحدة إلى 400 ريال إلى جانب ذلك افتقار المشروع إلى جمعيه عموميه وحسابات ختامية .

أما الجانب الصحي فهو شبه معدوم بما يقول المواطن أحمد إسماعيل الصلوي فالعاملين في القطاع الصحي لا يتجاوز أصابع اليد الواحدةأما الوحدات الصحية مغلقه ويضيف احمد اسماعيل انه كان يوجد في قريته الصعيد مستوصف يقدم بعض الخدمات البسيطة للمواطنين لكن الجهات الرسمية قامت بهدمه وبنائه وتحويله من مرفق أهلي الى مرفق رسمي وأصبح وحده صحية لكنها مغلقه وخاوية على عروشها.

أما التعليم فالكثير من مدارس الصلو تفتقر الى الكادر التعليمي ولأثاث المدرسي وبعض المباني بحاجه إلى صيانة ولمدارس الثانوية لا يوجد فيها معامل وأغلب الفتيات يتركن التعليم بسبب عدم وجود مدارس خاصة بالبنات .

أما عن الكهربا فبرغم مرور أبراج الكهرباء في وسط المديرية وذهابها إلى مديرية المواسط إلا ان الصلو يعيش في ظلام دامس ويستخدم الفانوس في الإضاءة .

أما عن دور المجلس المحلي في المديرية فيقول غازي العمودي انه شبه عاجز فهو لم يقدم أي خدمه تذكر ولم يستطيع الحفاظ حتى على معدات الطريق الموروثة لأبناء الصلو من أيام التعاونيات .

مختار الشيبهنتمنىمن أبناء المديرية على اختلاف توجهاتهم الالتفات إلى بناء مديريتهم لو ابتعدوا قليلا عن الحزبية وخص الوجهات الاجتماعية وأصحاب الشهادات العليا .

الصلو والجبل الساحر نجما يسميه البعضفرغم شموخ الجبلوتميزه بالآثار التاريخية النادرة الا انه يعيش في زمن النسيان فقلعة الدملؤه الشامخة المقرنة بعهود زمنيه عابره ومرتبطة بعمق الحضارة الإسلامية والقديمة لكنها لا تحظى بأي اهتمام والآثار القديمة المتواجدة حول القلعة تتعرض لتخريب والدمار والسرقة من قبل أناس لا يعرفون قيمتها .

«دار الحجر».. قصر ملكي يزين اليمن
أعظم كنوز سبأ
صنعاء: سحر وتاريخ وعروبة
مشاهدة المزيد