ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
فيما يستمر البحث في صنعاء عن السبل الممكنة لافتتاح الحوار الوطني شهدت عدن يوم الأحد مهرجانا هو الأول من نوعه الذي يجهر بأن الانفصال بين الجنوب والشمال لم يعد مجرد حراك بل أصبح حالة شعبية اجتماعية وسياسية.
بموازاة الحوار المنشود شمالا لاستكمال الحل السياسي للازمة القائمة منذ نحو عامين، رفع علي سالم البيض آخر رؤساء اليمن الجنوبي شعار حوار جنوبي- جنوبي لتصفية الخلافات المتراكمة بين الجنوبيين سواء من الاقتتال الداخلي عام 1986 أو بسبب الأخطاء التي ارتكبت عشية حرب صيف 1994 التي انتصر فيها الجيش الشمالي وأخضع الجنوب فيما سمي "دولة الوحدة".
لكن أخطاء حكم علي عبد الله صالح وممارساته ما لبثت أن أحيت الدعوات إلى الانفصال. وقبيل الانتفاضة الشعبية ضد علي صالح مطلع العام 2011 شن الجيش الحكومي هجمات في محافظات عدة لسحق الحراك الجنوبي، إلا أن هذه الانتفاضة شكلت أولا فرصة لتقليص تلك الهجمات، وثانيا لتمكين الحراكيين من تنظيم صفوفهم.
وما لم يحصل عليه الجنوبيون في أي لحظة، والتأييد الخارجي أو حتى مجرد الاعتراف بوجود قضية شعب تستحق أن ينظر المجتمع الدولي فيها.فدول الخليج العربي التي كانت دعمتهم في حربهم ضد الشمال عام 94 من القرن الماضي أعلنت في أكثر من مناسبة أنها تفضل اليمن موحدا. أما القوى الدولية المهتمة بالحرب على تنظيم "القاعدة" في هذا البلد فترفض أي بحث في إعادة حال الدولتين.
لكن السفير الأمريكي في صنعاء فاجأ المراقبين بإعلانه أخيرا أن إيران تدعم علي سالم البيض بهدف فصل الجنوب. وهذه المرة الأولى التي يقول فيها مسؤول أمريكي صراحة أن هناك تورطا إيرانيا في اليمن رغم توفر معلومات كثيرة كانت تصب في هذا الاتجاه، وحرصت واشنطن دائما على نفيها أو عدم تأكيدها
ولا يمكن القول إن شيئا قد حسم في الأمر. فصنعاء تفضل إحالة المطلب الجنوبي على الحوار الوطني، ولا تزال تأمل بأن صيغة فدرالية توفر بعض الاستقلالية للجنوب ولسواه من الأقاليم يمكن أن تكبح النزاعات الانفصالية التي تنامت في الأعوام الأخيرة.
*المصدر:فرانس24