حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟
مأرب برس ـ خاص
في يوم 21 فبراير كتبت في صحيفة النداء مقال قلت فيما قلت فية انني ينتابني شعور مستمر بأنني لست في العاصمة اليمنية صنعاء بل في العاصمة الافغانية كابول لكثرة المضاهر المسلحة لمرافقي المشائخ الصغار والكبار.
وتسألت في نفس المقال إلى متى سنظل نحلم ونطالب بان تفرض الحكومة ومؤسساتها الأمنية هيبتها على هولاء المشائخ ومرافقيهم؟
وقد تعرضت للكثير من اللوم لما كتبتة وقال لي صديقي الصدوق ياخي استحي " اليمن في خير كبير وانت تتكلم عن كابول"..
اليوم وقبل ان اتناول الغداء تصفحت الأميل ووجدت اميل من احد الاصدقاء الأروبيين تحت
عنوان ماذا سنخبر ابناء السواح الأسبان الذين قتلوا؟
يقول فيما يقول في رسالتة الالكترونية هذة" انني للوهلة الاولى وانا اشاهد منظر اليمنيين على شاشة التلفاز وارى الناس وحالتهم الفقيرة تخيلت ان هذة الصور تأتي من افغانستان وكم تفاجأت عندما علمت انها من اليمن بل من أعرق مدن اليمن على مر التاريخ مأرب" وتسائل فيما تسائل فية عن الدافع الذي يجعل الانسان ينتحر لقتل أخية الانسان هل اختلاف العقيدة ام لون البشرة والشعر او ربما اللغة.
تسائل عن تاريخ اليمن السعيد ومملكة سبأ وطلب أجابة لسوالة الأول ماذا سنخبر ابناء السواح الأسبان عندما يسئلوننا ماذا فعل ابي وأي جرم اقترفت أمي حتى تنال هذا العقاب؟
تمنى ان لي الخير وختم بجملة أخيرة "حافضوا على موروث اجدادكم".
ياصديقي الصدوق مش انا وحدي اللي متخيلها افغانستان و الحمد للة انة في واحد كمان من اقصى شمال اروبا يشاركني نفس الرأي ..
انسان مثلي لة عقل واحساسيس , لة مشاعر وطموح وهموم ومصاعب لة أم وأب واخوات و لة ابناء يذهبون الى المدارس ويتلهف للقائهم بعد يوم عمل متعب الهدف منة تحصيل لقمة العيش ولة دين ومعتقدات لا أضنها تختلف عن معتقداتي الروحية كثيرا بل اجزم بكل تأكيد ان لة من مبادئ الصدق والوفاء والرحمة والأنسانية مايفوق مبادئي وقيمي بدرجات.
قبل ان نعرف جنسية الانتحاري الذي فجر نفسة في السواح الأ سبان يمني او عجمي ينبغي ان ندرك انة عندما يفقد الانسان القدرة على تحديد هدفة في الحياة وعندما تصير أعباء المعيشة وأعباء الحياة المادية اكبر من طاقة احتمالة الآنسانية, عندها تضيع الحقيقة في داخلة ويتقابل الضدان حب الحياة وحب المنية ويصبح هذا الانسان معزول عن محيطة هائما في دنيا لايسكن فيها غيرة فهو ينظر بالعين اليمنى بحرقة الى اولادة وبناتة الذين لايجدون ما ينفقون والذين من الممكن اي يقعوا فريسة سهلة تحت اي أغراء مادي وينظر باليسرى الى اولاد الذوات من المسئولين والضباط العسكريين وهم يعبثون بثروات الوطن يمينا وشمالا.
عندها يصبح هو نفسة فريسة سهلة امام اي أغراء مادي قد يؤمن حياة اسرتة ولو بعد موتة وسواء كان الاغراء المادي مقدم من منظمة ايتا الانفصالية او من غيرها فأنة لايتردد في تنفيذ المهمة لانة ببساطة بدون عمل وبدون مصدر رزق وقد سئم تسول لقمتة ولقمة ابنائة من المعاريف ورجال الخير ولم يعد لدية خيارات.
ان أداء الحكومة اليمنية الضعيف اقتصاديا واجتماعيا وضعف الاجهزة الامنية والجيش وفساد مسئولها بالأضافة الى عدم وفاء رئيس الجمهورية بوعودة الانتخابية بمحاربة الفساد وتأمين فرص العمل للمواطنين.
كل هذة العوامل مجتمعة قد اوجدت الظروف المثالية والارضية الخصبة للمتطرفيين كي يملوا ارادتهم على الشريحة الاكثر فقرا ونحن هنا لسنا امام حادث عرضي لكي نحمل المتطرفين مسئوليتة وينتهي الأمر بل قد نكون وبكل ألم امام مسلسل درامي مليئ بالدماء يقودنا الى المجهول وعلينا جميعا و في مقدمتنا الرئيس علية
ان يحلل هذة الحادثة بكل ابعادها السياسية والاجتماعية والامنية ولايكتفي بتخمين جنسية الفاعل هل هو يمني او قدم من المريخ المهم الحادث في اليمن الذي هو رئيسهاولةالفخر .
أما انا فلن أكل طعام الغدء وكذلك لن ارد على الاميل الاروبي المحرج.