لاعب مانشستر يونايتد يسجّل هدفًا عالميًا في الدوري الإنجليزي وسط إشادة جمهور الكرة وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي استهدفتها مقاتلاتها يوم امس رئيس مجلس القيادة يطير إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية الاعلان عن ضبط خلية تخابر حوثية بمحافظة لحج الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة إعلام الحوثيين يتحدث عن مشاركة سعودية في الهجمات الجوية الاخيرة على عمران وصنعاء - مليشيات الانقلاب تمّهد اعلاميا لنسف التهدئة تحرك تركي على مستوى العالم الإسلامي لحظر الأسلحة على إسرائيل أوقفوا الإبادة الجماعية.. متظاهرون فرنسيون ينددون بتسليح إسرائيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصل السعودية خلال الساعات القادمة
كما يتسم كل فصل من فصول السنة بطقس مختلف عن الآخر، فكذلك يتسم بنوعية جرائم مختلفة، فإذا كان الشتاء في مصر يعرف بكثرة السرقات فيه، فإن جرائم القتل ترتفع معدلاتها بالصيف عن غيره من الفصول، بينما تتزايد نسبة الجرائم الجنسية في الربيع، هذا ما انتهت إليه دراسة حديثة عن الجرائم في مصر نشرتها صحيفة "كوريير ديلاسيرا" الإيطالية.
وأفادت الدراسة التي نشرتها الصحيفة في عددها الصادر الأحد الماضي، أن هناك اعتقادًا سيكولوجيًا يسود منذ زمن طويل بوجود ارتباط وثيق بين درجة حرارة الجو وسلوك الإنسان، وأن تعدد الجرائم يتزايد تدريجيًا بحسب درجة القرب من خط الاستواء، بينما تزداد حالات السكر بالاقتراب من القطبية.
وأوضحت أن دول الشرق الأوسط تتميز بهذه الظاهرة، وساقت مصر مثالاً على ذلك مشيرة إلى أن ديسمبر يعد م
ن أكثر الشهور التي ترتكب فيها جرائم الاعتداء على الملكية في مصر، بينما أغسطس يشهد أعلى نسبة للقتل العمد والضرب المفضي إلى الموت، بينما ترتفع جرائم الاعتداء الجنسي في شهري مارس وابريل وتنخفض في شهور الشتاء.
وأشارت إلى أنه في مقابل كل مائة جريمة من جرائم الاعتداء على الأشخاص في شمالي مصر تقع 181 جريمة اعتداء على المال، بينما تقع 48.8 جريمة من جرائم المال مقابل كل مائة جريمة من جرائم الاعتداء على الأشخاص في جنوبي مصر (الصعيد).
وحللت الدراسة، أسباب تميز كل من فصل من الفصول بارتكاب جرائم عن الآخر، موضحة أن هناك تفسيرين، لذلك: الأول التفسير الأحادي للجريمة، والثاني التفسير التكاملي ويقصد الربط بين عدد كبير من العوامل تتساند وتتعاون معًا في حدوث السلوك الإجرامي.
وأضافت أن شعوب البلاد الحارة هم عادة أقل حيوية ونشاطًا عن نظرائهم في البلاد ذات الجو البارد أو المعتدل، مشيرة إلى أن الحرارة الزائدة تؤدي إلى الخمول، وتؤدي إلى الإجهاد، ورغم ذلك فإن الارتفاع في درجة حرارة الجو من شأنه أن ينتج نوعًا معينًا من النشاط.
فالحرارة الزائدة من شأنها تحريك العواطف، وتضاعف القابلية للاتصال يدفع إلى ارتكاب أعمال العنف، وهذه الحقيقة تفسر سبب ارتفاع نسبة جرائم الاعتداء على الأشخاص في البلاد ذات الأجواء الحارة عن غيرها في البلاد ذات المناخ البارد، كما تقول الدراسة.
ويؤكد لواء سابق عبد الستار راشد، أن هناك علاقة وثيقة بين ارتكاب الجريمة وفصول السنة، حيث تكثر جرائم القتل والاعتداء على النفس في مصر في فصل الصيف لأتفه الأسباب كالمشاجرات بين الجيران والمشاحنات اليومية في الأماكن العامة والمواصلات.
ويقول إن رد الفعل يكون عنيفًا ولا يتناسب مطلقا مع الفعل ذاته، ويترتب على ذلك أن معظم جرائم القتل التي ترتكب في فصل الصيف تكون عمدية لكن دون سبق إصرار أو ترصد، لأنها ترتكب نتيجة الانفعالات.
أما في فصل الشتاء، فتكثر جرائم السرقة المقترنة بالقتل، لأن الجاني عندما يدخل المنزل يعلم تماما بوجود أصحاب المنزل به، وغالبا ما تعتمد جريمة الشتاء على الشارع، مثل السرقة بالإكراه؛ فالجاني يستدرج ضحيته في الأماكن النائية المتطرفة لسرقته تحت تهديد السلاح، حسب قول الخبير الأمني.
ويعزو ارتفاع معدل ارتكاب الجرائم الجنسية وهتك العرض في فصل الربيع إلى أسباب تتعلق بالدورة الجنسية للرجال حيث تكون في ذلك الوقت كامل نشاطها، وهو ما يشكل لديه دافعا إشباع غرائزه الجنسية ولا توجد لديه وسيلة مشروعة فيلجأ إلى الأسلوب غير المشروع المتمثل في التحرش الجنسي وهتك العرض.