آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين

اللهم أردغنا !
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2010 07:44 م

اللهم أردغ حكوماتنا العربية،

فقد تبخرت مشاريعنا القومية،

وأصبحنا حبة فوق وحبة تحت!

اللهم ضاع الأخ والرفيق،

وضاع الطريق وخارطة الطريق وبارقة الطريق،

وضاعت الأرض،

ولم نعد قادرين حتى على أن

نشيل الواد من الأرض وندي الواد لابوه!

اللهم إنك تعلم أنني اشتريت تلفونا غير معرب،

وطلبت من المهندس تتريكه بدلا من تعريبه،

خوفا عليه من فيروس التخاذل العربي،

وهجمة الهاكرز الإسرائيلي!

إلهي! إلى من تكلنا؟!

إلى قمة تجعلنا نتثاءب أمام التلفاز،

أم إلى شرعية دولية أشبه بالألغاز،

أم إلى موقف أميركي منحاز،

أم إلى موقف أوربي على سبيل المجاز...؟

اللهم امنُن علينا بعملية "أردغة" تكون درسا لأولنا وآخرنا،

تخرجنا بها من قمقم القمم إلى براءة الذمم،

ومن موقف الصنم إلى علو الهمم!

ونسألك اللهم أردغة رجبية طيبة تركية تزيح بها عنا عباءات القصائد الغزلية،

وخيمات المآثر الطللية،

وفوزاير القمم العربية!

اللهم إنك تعلم أننا قضينا ثلاثة أرباع أعمارنا نلوك الخطابات،

ونشرب البيانات،

ونتنفس التنديدات

ونوالي العداوات،

ونعادي الصداقات،

 ونبكي على ما فات،

وننتظر المعجزات!

اللهم أردغ اجتماعاتنا وخطاباتنا،

وأردغ قراراتنا وطائراتنا،

وأردغ نفطنا وبواخرنا،

وأردغ بلداننا، شعوبنا، وحكوماتنا!

اللهم إنك تعلم أن بأسنا بيننا عجيب،

وأن العربي في بلده غريب،

وأن ما فرقه الضعف لا يجمعه دم ولا حليب!

وتعلم أننا نضرب بعضنا بكل الوسائل،

ابتداء بالصواريخ وانتهاء بالشباشب والقباقيب،

لكن ضرب أميركا لنا مثل أكل الزبيب!

إلهي! إلى من نشكو ما بنا من الشقاء والتعب؟!

إلى مالك النفط والذهب،

أم إلى بائع الشعر والخطب،

أم إلى "