آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

شمعة امل مأربية تنير ظلمات الثأر
بقلم/ د.قاسم محمد بحيبح
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 22 يوماً
الثلاثاء 01 إبريل-نيسان 2008 09:49 م

مأرب برس - خاص

لقد كانت سعادتي كبيرة وانا اتابع أخبارجمعية المستقبل والسلم الأجتماعي وهي تتبنى مبادرة في نظر الكثيريين مستحيلة كيف لا وهي تخترق الأسوار وتدخل منطقة تعتبر محرم الخوض فيها وهي تجنيب الطلبة الصرعات القبلية والثأرفي مأرب .

الطلبة هم الأمل والمستقبل وهم الطبقة المتعلمة والمستنيرة والمعقود عليها امل التغيير والتنمية والأنطلاق لمستقبل افضل ولما كانت الصعاب التى تواجه العملية التعليمية في مختلف مناطق اليمن متشابهه فان طلاب مأرب ومثيلاتها من المناطق القبلية يواجه الطلاب فيها مصاعب اضافية اهمها خطر غول متوحش اسمه الثأر وكم من طلاب وكوادر كانوا امل لمستقبل افضل اغتالهم هذا الوحش بل لا نبالغ ان قلنا ان الكثير من طالبي الثأر كانوا يستهدفون الطلاب لانهم الطريق الاسهل لهم لانهم بدون سلاح ولانهم هم افضل مالدى اهلهم وكل قبائل مأرب بلا استثناء أكتوت من هذة النار .

وتعود بي الذاكرة لخطوة مشابهه كان قام بها مشكورا الزميل الدكتور عبد الباسط الشعيبي وأخوانه في اتحاد طلاب اليمن عام 1997وكانت تستهدف حماية طلاب جامعة صنعاء من الثأرات وان كانت لم يكتب لها النجاح الا انها احدثت صدى طيب وأثارة للرأي العام في هذة القضية.

وأننا نأمل في هذة المرة النجاح لجمعية المستقبل والسلم الاجتماعي في مأرب ومقومات النجاح متوافرة هذة المرة فهي محصورة بأطار جغرافي محدد وورائها ابناء المحافظة وهم المعنيين بالقضية .

ونأمل من الجميع الوقوف خلف هذة المبادرة الطيبة والدفع بها قدما لان فيها الخير للجميع وننصح الاخوة بالتدرج في الخطوات في هذا المجال وان تبداء بطلاب كلية مأرب ومدينة مأرب كونها سوق وملتقى لجميع ابناء المحافظة ثم تتوسع تدريجيا وان تحرص في جانب منها على زيادة الوعى لدى الطلاب بترك والابتعاد عن الصرعات والثأرات والتفرغ للتعليم.