آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

أهمية الخطاب السياسي
بقلم/ صادق الفائشي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و يومين
الأربعاء 19 ديسمبر-كانون الأول 2012 05:08 م

ما يمر به وطننا الحبيب من مخاض يتوجب علينا أن نهذب خطابنا السياسي فالخطاب السياسي المنضبط هو مجموعة من الأفكار تشكلت عبر تراكمات وتجارب نضالية وإطلاعات معرفية نابعة من قراءات سياسية دقيقة للواقع بكل مكوناته الثقافية والنفسية والاجتماعية

من هذا المنطلق فان الخطاب السياسي المتزن في المجتمعات الحية والديمقراطية والمجتمعات الثورية ونحن في مرحلة ثورة والعقول والقلوب متقدة متطلعة إلى ما يقوله الساسة من خطاب، فعليه نعول ان يقوم بدور محوري فعال لإيجاد آلية تجمع كل الفرقاء في القوى السياسية يداوي الجروح لا يصب الملح عليه، يجمع لا يفرق ، ينصح لا يشمت (فهل من مدكر )....

كم هي حاجتنا اليوم نحن كشعب يتطلع لبناء دولة مدنية في اليمن إلى مثل هذا الخطاب المتزن البعيد عن الانتصار للنفس او الحزب او الجماعة ،

نحن شعب حرم من ابسط حقوقه الإنسانية منذ زمن من قدمه لم نعد نذكر بداية ذالك التاريخ ، أملنا ألا يزيد الساسة ومن يعتلون المنابر ان يصنعوا شرخ بين أبناء الشعب الواحد ويجعلوا منا أطياف وجماعات وأحزاب ودويلات داخل دولة ..

إن وحدة الخطاب السياسي المتزن الوطني يستطيع أن يلملم ما شتته ( الساسة البين) في زمن المخلوع من خلال هذا الخطاب والياته نستطيع ان نختصر الوقت للوصول إلى مبتغانا ،ما نراه اليوم أن كل المثقفين في الأحزاب والمكونات السياسية في بلدي الحبيب أشهرت سيف العداء وبدأت تدعوا إلى التحالف مع من يحلوا لها وتدعو إلى إقصاء من لا رغبة لهم فيه ، معلنة بذالك تقسيم وتوزيع الشعب وتصنيفهم على حسب الرغبات وهذا يورث عداء ، ويصنع تكتلات تجعل البلد على كف عفريت

علينا أن نواجه كل التحديات التي تقف عائقا أمام نجاح ثورتنا بالقول الحسن بالكلمة الجامعة لا بالتقسيم إلى الأحزاب والتكتلات على أساس الولاء والبراء .. نريد ان يكون الوطن هو الحزب ،عجبي علينا في اليمن .! لماذا اذا اختلفنا جعلنا الوطن هو الغريم وبدأنا بالانتقام منه ومن مؤسساته

إن الإقرار بما يحمله الأخر من مشروع وتهذيب أخطاؤه بصدق وإخلاص وتصميم يجعلنا أهلاً للقيادة ومشاعل للنور ويجعلنا محل ثقة.علينا ان نتحمل مشروع تحفيز عملية الحوار المسؤول بين جميع أحزابنا بما يخدم اليمن ، بدل من نكأ الجرح بين الأحزاب والجماعات ومكونات الثورة إن هذه المرحلة مصيريه وصعبة يجب علينا تجاوزها بالحب لكل أبناء البلد دون تفريق .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
مصر المحنة والإختبار
مشاهدة المزيد