السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
وقّعوا وما كانوا ليفعلوا ذلك لولا العصا الدولية التي رُفعت في وجوه الأخوة المختلفين في اليمن، والتي أرغمتهم على قبول الآلية المكملة للمبادرة الخليجية، مهددتا إياهم بأنها ستتخذ بعض القرارات التي ستطال الطرف المعرقل للتوقيع على هذه الآلية أيا كان (كما جاء في نص رسالة سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الموجهة إلى السلطة والمعارضة)..!
ولأنهم أُرغموا على الاتفاق، ظهر العبوس على وجوههم أثناء مراسم الاحتفال بتوقيع المبادرة الخليجية بالرياض 23نوفمبر 2011م. وهذا ما أرسل رسائل سلبية غير مباشرة للناس في اليمن، مفادها أن هذا الاتفاق هش وقابل للكسر في أي لحظة وأن كل الاحتمالات مفتوحة إن لم تصدق النيات.
لا شك أن أغلب اليمنيين استبشروا خيراً وتفاءلوا بهذا الاتفاق لأنه يمثّل بداية ليمن متحرر من الحكم العائلي، فهذه الخطوة السياسية الحكيمة لبّت مطلب ثورة التغيير الأول وهو رحيل الرئيس صالح وسعت لانتقال السلطة في اليمن بشكل سلمي حقنا لدماء اليمنيين. لكن رغم ذلك، لازال القلق يساور كثير من المتابعين في ظل استمرار سياسة تصيد الأخطاء، إن جاز التعبير، والتي يهدف كل طرف من خلالها تحميل الخصم المسؤولية إذا ما فشلت المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة والموقع عليها في الرياض.
هناك من يسعى لإفشال الاتفاق بحسن نية لأنهم يعتقدون بأن الثورة ظُلمت بهذه المبادرة، وآخرين يضمرون السوء للبلد لأسباب شخصية وفئوية طائفية. لذا يجب على العقلاء في كل الأطراف أن يُفوّتوا الفرصة على هؤلاء متعاملين مع المستجدات والأخطاء ،التي ستحدث مستقبلا ، بشيء من المرونة والعقلانية. بالإضافة إلى الوقوف بجانب الأستاذ عبدربه منصور هادي في مهمته الصعبة.
أقصد بالكلام أعلاه الأطراف عامة وحزب المؤتمر الشعبي العام بوجه خاص، والذي تقوم بعض قياداته بمهمة الوقيعة بين الشباب في الساحات وبين المشترك، معتقدين بأنهم بهذه التصرفات الغير مسئولة ينتقمون من المشترك الذي أيد ثورة التغيير التي أجبرت زعيمهم على ترك عرش اليمن، في حين أن هذا التوجه الشيطاني ليس في صالح اليمن ولا صالح المؤتمر الشعبي العام أيضاً.
رسائل هامة:
- إعلام السلطة والمعارضة.. إما أن يساعد على إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها، أو يكون سببا رئيساً في إفشالها.. ولذا يجب أن نضبط الخطاب الإعلامي، فالجميع اليوم شركاء وليسوا أعداء.
- ما هي الفائدة من أن يقوم أحد من يمثلون الثورة باستخدام ألفاظ بذيئة عندما يحاول أن يدافع عن قضيته؟ أعتقد أن الناس فقط سيقولون: هذا قليل أدب.. ليس ثائرا يحمل قضية عادلة نزيهة..!
- الأخت توكل كرمان عبر الهاتف تقوم بحملة تحريضية لقيادات شباب الساحات لرفض وإفشال المبادرة الخليجية وآليتها الموقع عليها.. نسيت أنها داعية سلام وأنه كان من الأولى أن تبارك اتفاق اليمنيين..!
- من يتمسك بمطلب محاكمة صالح في هذه المرحلة وفي ظل المعطيات اليمنية؛ عليه أن يتخلى عن مبدأ السلمية..!