آخر الاخبار

هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

7 أكتوبر غيّر العالم وطوفانه أمطر وسال وأنبت وأثمر
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 21 ساعة و 20 دقيقة
الثلاثاء 08 أكتوبر-تشرين الأول 2024 01:59 ص

يكفي 7 أكتوبر أن العالم بعده لم يعد كما كان!
عندما يكون أخوك في أتون معركة مصيرية ودمه يسيل وما يزال يقاتل بضراوة الشجعان فلا يليق بك أن تقف محاضراً ومحاسباً له وعليه وكأنها جردة حساب خسائر وأرباح في شركة!
هذا كفاح ونضال شعب على طريقٍ طويل أيها المحاسب!
ثم إنّ الحرب مع الاحتلال في ذروتها ما تزال
واليوم وبعد سنة وفي الذكرى الأولى ل 7 أكتوبر غزة المدمّرة تضرب تل أبيب بالصواريخ!
وإذا كانت المقاومة قد دفعت الثمن غاليا خلال سنة من الناحية العسكرية فقد انتصرت سياسياً على مستوى العالم كله:
اعترفت الأمم المتحدة لأول مرة في التاريخ بكامل عضوية دولة فلسطين
واعترفت عشرات الدول في أمريكا اللاتينية وأوروبا بدولة فلسطين
اشتعلت التظاهرات ضد الاحتلال في شوارع مدن العالم وكما لم تحدث في أيّة قضية وفي تاريخ أي حرب في العالم .. وما تزال! .. وخصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم الإسلامي
اشتعلت كبريات جامعات العالم وخصوصا في الولايات المتحدة بتظاهرات الطلبة والأساتذة تنديداً وضد إبادة العدو لغزة .. وما تزال!
اشتعلت وسائل التواصل في العالم بأنواعها تنديداً بالاحتلال ومجازره ومع غزة وأبطالها بنسبة %93 .. وما تزال! حتى اضطر فيسبوك أن يغيّر منهجه في حرية الرأي ..
اليوم شعوب العالم تهتف: فلسطين من النهر إلى البحر!
هل تشاهدون تظاهرات عواصم العالم كل يوم!؟
انتشرت الثقافة الفلسطينية بأزيائها وموسيقاها وأعلامها وحتى أناشيدها الوطنية الهاتفة ضد الاحتلال بين شعوب الأرض
7 أكتوبر غيّر العالم تجاه قضية فلسطين بلا شك ، وطوفانه أمطر وسال وأنبت وأثمر
ولا يمكن حساب النتائج والمعركة في ذروتها
كما لا يجوز أن تحاسب المقاتل عن أرضه ووجوده ضد أسوأ احتلال عرفه تاريخ العالم! لا تزايد عليه .. هذا دمه الغالي أيها الأناني المتشدق!
إذا كان من حساب حاسب الدول العربية التي صمتت وتفرجت.. وتواطأت!
حاسب الجامعة العربية وأمينها غير الأمين!
حاسب نفسك كعربي إذا أردت! .. ولكن لا تحاسب الأبطال بينما جباههم الناصعة تسيل دماً وأجساد أطفالهم تنز ناراً ودخاناً
اقرأ تاريخ نضال العالم وكفاحه .. ثم تأمل عظمة المشهد وقداسة وجه الشهيد