أنا.. والمهندس عبدالله صعتر والأستاذ هيكل !
بقلم/ عبد الحكيم العفيري
نشر منذ: 13 سنة و 3 أيام
الجمعة 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 10:09 م

مواقف وبقايا صور !!! 

من لدية ادلة وحيثيات على ان الأستاذ محمد حسنين هيكل " مُتصهين ، ومأجور ،وجاهل ، فليسعفنا بها أو يدلنا عليها؟؟؟؟

ثلاثة مواقف لها ما لها وعليها ماعليها ؟؟!!

اول هذه المواقف حدث يومنا هذا المميز الجمعه 11/11/11 0 حيث كان المهندس عبد الله خطيباً لجمعة " لا حصانة للقتلة " إبتاءً ينبغي أن افهم على أساس اني شديد الإعجاب بخطابات المهندس عبدالله صعتر وآحاديثة السياسية والدينية عموماً فالرجل مدرسة مميزة إن لم تكن شبة مستقلة بالخطاب الديني ذلك لأنة يضمن أو يحمل خطابة "الديني السياسي والعكس" الكثير من المعلومات والبيانات والتفاصيل والحقائق والوقائع هذا بالإضافة الى شجاعة الرجل وصراحتة العالية وقبل ذلك قوة تعبيرة عن مواقفة وارائة السياسية - لكن مايهمني اليوم هو ذلك النقد اللاذع والجارح الذي وجهه المهندس صعتر للاستاذ محمد حسنين هيكل فقد وصفة بأنة "متُصهين ،ومأجور ، وعميل ،وجاهل " وقال كيف يصف اليمن بأنها"خزان بشري" ؟؟ ليخوف الجيران ، واننا قبائل لا نستطيع أن نقيم دولة "!! اكتفي بهذا لأ قول للاخ / عبد الله قد ظلمت الرجل بذات القدر الذي ظلمة إعلام السلطة وعدد لافت من الشباب بالساحات ولا اجد لمثل هذا الظلم الغير مبرر والمبني على محض سوء الفهم اي أن قولك في الرجل غير مبرر ولم اكن اتوقع ان ينزلق (الشيخ المهندس) عبدالله صعتر الى هذا الحد في الرد على وجهة نظر الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل يا بش مهندس أو ياشيخ عبدالله قد ظلمت وتجاوزت كثير من الحدود - هيكل " متصهين!!! "هذه كبيره لم ياتي بها احد قبلك ولم يجرأ على قولها عتاة السلفيين التكفريين المصريين ، انت تجهل تماماً تاريخ الرجل في مواجهة اسرائيل وحلفاء اسرائيل في المنطقة والعالم ربما امتد ذلك ألى عقود لم تكن أنت قد وجدت على ظهر هذه الفانية قياساً بالعمر وعدد السنين وحسب ،ومأجور !!! هذه الأخرى قال بها بعض من خصوم الرجل في بعض دول المنطقة وفي مقدمتها إسرائيل لكني أضنك مثلهم لا تعرف وضع الرجل المادي !!!! ولا وضع عائلتة قبل أن يكون هو " وجاهل لايفهم" أضنك لم تسمع ولم تقرأ ، ولم تحاول أن تفهم أنت مع من ؟، "وفي مواجهة حضرة من ؟ ومادور الرجل كواحدة من أعلى قامات التنوير العربي لمايزيد عن ستة عقود ونيف من الزمن اكتفي بهذا ولن ازيد ولي نصيحة صغيره أدعوك لأن تستغفر الله الجليل على زلة بسيطة عظيمة وهي "لعن الخصوم" !!!! " وهي آخر جملة نطقتها في خطبتك العصماء التي اعجبتني في الكثير من مواطنها إلى في حال كان لديك فتوى تستند اليها احب اسمعها منك - اختم بسؤال للمهندس عبد الله ولكل من يهمه الأمر :- هو من لدية ادلة أوحيثيات من أي نوع تستقيم كأدلة مادية أو قرائن حتى على ان الأستاذ والمفكر والصحفي والمناضل القومي الكبير محمد حسنين هيكل " متصهين ، ومأجور ،و عميل ، و جاهل ، فليسعفنا بها ؟؟ اقول بحزن ماكان احوج الخطاب الثوري ان يبتعد عن كثير من الهفوات والزلات والأخطاء المقصودة وغير المقصودة ، بوعي أو بدون وعي وبخاصة تلك التي تمس الخصوصيات ، والأصول والفصول ، والجينات ،و الألقاب ، والأحساب والأنساب "فتأمل " كلمة اعجبتني كثيراً يوقع بها العزيز المناضل محمد صالح الرويشان على آرائة المنشورة

سوف اضيف الصحيح "أرفق" هنا موقفين إثنين احتفظ بهما بالذاكرة "للمهندس والشيخ عبد الله صعتر كي ادلل فقط على طول متابعتي ومعرفتي بالرجل وهي لاتمثل سوا نزر يسير مما اعلم وأعرف.

الموقف الثاني :- كان في المسجد الذي يخطب فية المهندس عبدالله في نواحي نقم وبالتحديد في السبوع الأول من مايو1997م أثر خسارة عبدالله للإنتخابات النيابية على مقعد الدائرة في حي نقم المهم اني كنت اتفقت مع احد اصدقائي ان نذهب لصلاة الجمعه كي نستمع لعبد الله ماذا سيقول عن خسارتة وهو المعروف بصراحتة وتلقائيتة الكبيرة -- الأهم لم يخيب ضننا فية فقد إعتلا المنبر وهو ليس غاضب وحسب بل مشتاط إن لم يكن في ذروة غضبة وعلى الفور دخل في الموضوع قال كلاماً كثيراً لكن اجملة كان قولة " هكذا يقتحمون دائرتي بكل هذه الألوية والمعسكرات وكل هؤلاء الجحافل المجحفلة من الجنود والمرتزقة -هل أنا جزيرة حنيش هل انا حنيش الكبر أو الصغرى " يومها احسست بمظلومية الرجل وتعاطفت معه بالرغم من إختلافي الشديد حينها مع الإصلاحيين" الأخوان " حتى 1991م كشخص وكمنهج تفكير أكتفي بهذه الإشارة هنا.

موقف ثالث اسجلة للمهندس عبدالله صعتر في ذاكرتي مواقف لاتنسى يعود هذا الموقف الى أزمة الوحدة الأولى وكان اثناء الهوجة التي والزوابع التي يحدثها الرجل في سياق أزمة وحرب 1994م المكان مسجد في سوق " النجد الأحمر " مديرية السياني محافظة اب الذي حدث أن الرجل غعتلا المنبر وباشر في الخطاب وفي سياقة أخرج عبدالله من جيب الجاكت الذي يرتدية ويميزة على الدوام وتسمى في بعض مناطق اليمن " دجلة " أخرج بيدة بيضة ورفعها وخاطب المصلين قائلاً " باللهِ عليكم هذه ب3 ثلاثة ريال إنتهى " طبعاً هو كان في معرض تحميل شريك الوحدة الأساسي الحزب الإشتراكي اليمني مسئولية ماحل بالناس من غلاء وبلاء حينها لفتني الإبتكار الصعتري وكنت أتسائل وقتها وبعدها حول براءة الإختراع وحول استحسان الناس وجمهور الفهاء الخطباء لمثل هاكذا تصرف الجدير ذكرة أنة وبعد مرور قرابة الخمس سنوات تحديداً في الحملة الإنتخابية للرئيس علي عبدالله صالح فيما بات يعرف بالإنتخابات الرآسية الأولى ايلول سبتمبر 1999 وفي ذات المسجد وأمام هيئة المصلين أنفسهم أو قل معظمهم وبينما المهندس عبدالله منهمك في خطابة يقنع بالرئيس وخصالة وصفاتة ويفسر ويبرر أختيار حزبة للرئيس مرشحاً لهم قبل أن يصدر ترشيح حزبة لة اي الرئيس فجر صلاح مفاجئة من العيار الثقيل ولعلة قد دفع ثمنها باهضاً لذلك فيمابعد(صلاح) –ولن اذهب للقول بأن الرجل قد دفع حياتة بسبب خلافاتة الائمة مع الإصلاح كمايعتقد عدد بسيط من أبناء المنطقة لعدة أسباب منها لا دليل وان مثل هذا الإتهام قد صدر من خصوم سياسيين وفي مناسبات انتخابية المهم ان (صلاح) شخص زاهد بالحياه و(أستثنائي) كان بعض من الناس يقولون عنة انة مجنون – توجد للرجل كثير من الأعمال التجسيدية المبتكرة جداً وعميقة وعظيمة الدلالة ليت المقام يتسع لذكرها لتستفيد منها المعارضة في التعبير عن مواقفها الأهم وقف الرجل الإستثنائي(صلاح) من بين الصفوف وادخل يدة في جيبة وأخرج منها بيضة وصرخ في وجه الخطيب المهندس عبدالله صعتر وسط المصليين قائلا " بالله عليك وعليكم هذه ب12 إثنى عشر ريالاً انتهى "" هل هذا يرضيكم؟؟ هل هذا معقول ؟ كيف يمكن لنا أن نصبر على مثل هذا الحزب المارق - استاء اعضاء الإصلاح وكانوا كثر جداً جداً وبدى الشيخ صعتر عند نزولة من المنبر اكثر استياءً ...!!! بل غاضب الى غاية ونهاية.