آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

إلى دعاة الإنفصال ...من صنعاء إلى حضرموت
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 16 يوماً
الأربعاء 06 فبراير-شباط 2013 04:35 م

لا شك بأن دعوات الإنفصال اليوم باتت أكثر من ذي قبل ليس بسبب التنامي المستمر في صفوف المطالبين بالانفصال إنما كان ذلك نتاجاً حتمياً للتغيرات المناخية والسياسية التي صاحبت الساحة اليمنية وبالأخص في الفترة القليلة الماضية خصوصاً بأن الطرف الخاسر في معركة الثورة عديم الضمير ليس له في حب الوطن نصيب وإن كان ظاهره كذلك

إنما أقصده باتت أكثر من ذي قبل إعلامياً فقط لكننا كدعاة للوحدة بكل ما تحمله كلمة وحدة من معنى وكدعاة لتصحيح مسار الوحدة نبعث برسائل عدة علها تجد في إخواننا وكل أبناء شعبنا المبارك في يمننا الحبيب شمالاً وجنوباً آذاناً صاغية لأنها نابعة من حب الوطن وحب أبناء الوطن الكل على حد سواء

أولى هذه الرسائل : أي إخواننا دعاة الإنفصال إيماننا واحد بأن الرسول الأكرم من أوتي جوامع الكلم هو حق وكلامه هو الفيصل بين كل المختلفين وقد حاولت أن أطلع على حزمة ليست بالقليلة من أحاديثه وبما يخص اليمن واليمنيين فلم أجد حديثاً واحداً يفصل فيه نبينا شمال اليمن عن جنوبه بل كانت كلها تشيد باليمن وأهل اليمن إجمالاً وأولها ( والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ) كان بالإمكان أن يأتي سياق الحديث من صنعاء إلى تعز أو الحديدة أو إلى أي منطقة شمالية أخرى لكن العموم دليل الوحدة اليمنية وبلسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

ثاني هذه الرسائل : يتعلل الكثير من أخواننا في الجنوب بأن الوحدة قد أُسيء لها ولم تتم بالطريقة التي كنا نأمل منها أن تكون نستطيع أن نسأل أخواننا سؤال يحتاج إلى إجابة عقلانية ( من الذي أساء إلى الوحدة والجنوب هل هم أخوانكم في الشمال أم علي صالح ونظامه ؟ )

فإن كانت الأولى فلكم الحق في دعواتكم الانفصالية وإن كانت الثانية فقد ثار الشعب ضده لأنه لم يسيء إلى الوحدة فحسب بل أساء إلى اليمن واليمنيين جميعاً ومن أجل هذا قامت الثورة المباركة

ثالث هذه الرسائل : بعد أن تحرر جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني ارتمت دولة الجنوب في أحضان السوفيت والكل يعلم السياسة التي انتهجتها السوفيت سابقاً في الجنوب وأبرزها إشهار الثقافة الغير الإسلامية ورمي الدين جانباً ولا نريد أن تتكرر الواقعة مرة أخرى فالمرة هذه إيران قد فتحت ذراعيها وسيكون النتاج أخطر من سابقه بكثير لكن بفضل الله سبحانه ثم بفضل جهود أخواننا من أبناء الجنوب الأوفياء الشرفاء وكلهم كذلك

سنفوت الفرصة على أي طامع لأننا قد خبرنا الحياة جيداً

رابع هذه الرسائل :نشد بأيدينا على أيدي أخواننا بالدعوة إلى تصحيح مسار الوحدة وهذا مطلب شعبي وأحد أهداف ثورتنا المباركة وها هو الحوار الوطني متنفس لكل اليمنيين شمالاً وجنوباً نستظل تحته نرسم خطوات مستقبلية مشتركة من شأنها الإسهام في إخراج اليمن مما هي فيه لترى النور وسنسعد جميعاً في ظلال الوطن الوارف عندها سيفهم كل أبناء اليمن أن الوحدة قوة ضرورة يمنية ومطلب شرعي .