لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
تُعتبر صحة البيئة من الركائز الأساسية للصحة العامة، وبدونها يصبح الإنسان عرضة لمختلف الأمراض والأوبئة، ومما لا شك فيه بأن قطاع النظافة من القطاعات الهامة والحيوية في أي بلد وبدونه لا يمكن الحديث عن نظام أو دولة.
وبالنظر إلى حال العاصمة صنعاء هذه الأيام يدرك الشخص حجم الكارثة التي حلت على البلد وما أفرزته الحرب من تدهور عام في مختلف القطاعات وتوقف الكثير من الخدمات الأساسية حتى وصل الأمر إلى عدم صرف رواتب عمال النظافة التي بالإمكان توفيرها من عائدات أمانة العاصمة لوحدها، ما نتج عنه ردة فعل غاضبة تمثلت في إضراب عمال النظافة عن العمل ليتركوا شوارع العاصمة ساحة مفتوحة لأكوام القمامة والنفايات حيث ترافق هذا مع إنتشار مخيف لمرض الكوليرا في أمانة العاصمة وبعض المحافظات، نتج عنه وفاة عدد من الأشخاص بينما يرقد عشرات المصابين في المشافي في ظل ارتفاع معدل الإصابة بالمرض وزيادة احتمال انتشاره خصوصاً مع موسم الأمطار وتراكم القمامة.
ليس هذا فحسب فالخدمات الصحية في أسوأ حالاتها والمشتشفيات تشكوا نقص الإمكانيات اللازمة لمواجهة الكوليرا وسط تذمر كبير من منتسبي القطاع الصحي لعدم صرف مرتباتهم مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات الصحية في كافة المستشفيات الحكومية.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى أعلى درجات الفشل في إدارة الشأن العام، وأصبحنا نعيش مرحلة غير مسبوقة من اللامبالاة بحياة الناس الذين انهكتهم الحرب وقتلهم الجوع والمرض، وزاد الطين بلة مصادرة المخصصات المالية الخاصة بالقطاع الصحي.