حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية تنتشل مهندس أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي''
اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة
دور محوري تقوده السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا
عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
اتهمت طالبة جامعية في البحرين أستاذة أمريكية تدرِّس إدارة الأعمال بجامعة خاصة بعرض صور مسيئة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإهانتها بشكل علني أمام الطلاب بسبب ارتدائها الحجاب.
ونقلت صحيفة "أخبار الخليج" عن الطالبة, قولها:" الأستاذة الأمريكية قالت لي بالحرف الواحد.. لن تتعلمي شيئاً طالما تلبسين هذا الحجاب، فهو يمنعك من السمع والتحصيل العلمي
".
وأكدت الطالبة أن هذه الإهانات بدرت من الأستاذة الجامعية؛ لأنها احتج
ت هي وعددٌ من زملائها على عرض صورة مزعومة للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ظهر فيها شخصٌ يرتدي ملابس رثة وممزقة، وذلك في محاضرة قدمت فيها عرضًا بالشرائح الملونة عن الأديان.
وأضافت:" توجهت على الفور إلى مساعد عميد الجامعة لإبلاغه بالأمر, لكنه طلب إخفاء الأمر عن الرأي العام وعدم تصعيد الأمور, ووعدنا بأن يتخذ الإجراء المناسب، وأن تقوم المدرسة المذكورة بالاعتذار أمام جميع الطلبة علاوة على اعتذار رسمي من الجامعة، قبل يوم 29 يوليو".
إلا أن الأستاذة الأمريكية لم تقدم الاعتذار، وفوق ذلك حضرت للمحاضرة وعاملت الطلاب بازدراء، وتوجهت إلى الطالبة صاحبة الشكوى بالعبارات المهينة لها ولحجابها السالفة الذكر؛ فقامت بالتوجه هي وزوجها إلى مركز شرطة "أم الحصم" لتقديم شكوى رسمية ضدها بتاريخ 30 يوليو 2008م.
وتقول الطالبات إن مركز شرطة "أم الحصم" اتصل بهم وأعلمهم بأن الدكتورة قد غادرت البلاد بتاريخ 30 يوليو أي نفس يوم تقديم الشكوى بالمركز, وذلك بعد أن قاموا بالاتصال بها أكثر من مرة بتاريخ 30 يوليو ووعدتهم بالمثول لديهم ولكنها غادرت البلاد في نفس اليوم ليلاً, علمًا بأنهم عمَّموا اسمها على المنافذ لمنعها من السفر ولكن للأسف التعميم كان بتاريخ 31 يوليو.
وأضافت الطالبات:" سألنا المحامي ماذا نفعل الآن؟, فأشار علينا بأن نرفع دعوى على عميد الجامعة ومساعده حيث وعدونا بأنها (الأستاذة الأمريكية) إذا لم تعتذر فإنهما سيضمنان لنا بقاءها في البلاد لإعطائنا الفرصة لنرفع الأمر إلى النيابة ولكنهما كانا في الأساس يكسبان الوقت ليتمكنا من إخراجها خارج البلاد".