بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
• زرت العاصمة الأردنية عمان قبل أكثر من خمس سنوات .. ولكي اثبت لأصدقائي أنني زرت الأردن قضيت أيام الزيارة وأنا ابحث عن مبنيين متجاورين وسط عمان كي أتصور بجواره حتى(افشر) على أصحابي بان العاصمة الهاشمية كلها مباني بهذه الضخامة والطول.
• أصحابي الذين (ازنط) عليهم لا يعرفون حتى طريق مطار صنعاء ويعتقدون بان عمارة القباطي في صنعاء هي أطول عمارة في العالم بعد أن انهيار برجي التجارة العالمي في نيويورك والذي لا يصدق (فشرتي ) .. فالصورة خير دليل.
• وقبل أشهر زرت عمان للمرة الثانية وكلي أمل أن أجد مبني أكثر طولا من عمارتي الشميساني لالتقط صورة جديدة واخترع( فشرة ) أكثر ضخامة من السابقة رغم قناعتي بان خمس سنوات لن تكون كافية لإحداث أي تغيير في عمان.. فأنظمتنا متشابهة وخططها الخمسيه يتم تنفيذها في خمسين سنه إذا هم مستعجلين.
• لكن عمان هذه المرة كانت غير.. ليست بمبانيها وأبراجها الجديدة والاستثمارات العربية المتدفقة من الكويت والإمارات والسعودية ولكن في حيويتها وحركتها الدائمة .. إذ أصبحت مهبط المؤتمرات والندوات والدروات العربية والإقليمية والدولية ، والاهم من ذلك كله أن فيها شبابا أكثر أملا وإيمانا وتحفزا ل( مستقبل أفضل.. أردن جديد) • ويحمد الله أصدقائي أنني لم أسافر إلى إحدى بلدان الناطحات والأبراج الزجاجية .. فالحقائب لن تكفي لألبومات الصور.. وخليهم على عماهم في انتظار تشطيب عمارة القباطي.
• وبصراحة .. كل هذا البهاء الزجاجي في كل بلد سافرت اليه لم يحزنني على يمني .. بقدر حزني بان وراء هذا التطور والنماء دولة مؤسسات وهي التي افتقدها في بلدي .. ومع ذلك تظل اليمن عندي (اغلي) .
alosaidi@gmail.com