محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية موجة برد قاسية متوقع أن تستمر في 8 محافظات البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
كما أن لفيروس كورونا ضحايا بعشرات الآلاف من البشر في أنحاء المعمورة، أيضا صار لعيال الكورونا ضحايا مثلهم وأكثر، خصوصا بعد أن أمتد تأثيرهم وأصبح أكثر خطراً وأشد بأسا على أرواح ونفوس المواطنين، سواء كانوا داخل أوطانهم أو خارجها!
ونقصد بعيال الكورونا هنا، الناشطون والإعلاميون غير المختصين الذين جعلوا من أنفسهم ووسائل إعلامهم جسرا مباشرا لنقل المرض إلى عقول وقلوب الناس وملئها بالرعب واليأس من الشفاء منه، حتى قبل أن يصلهم الفيروس أو تلامس خلاياهم زهوره التاجية وتستقر فيها، كما فعلت مع غيرهم.
فالشخص المصاب بفيروس كورونا قد يُشفى ويتمكن من القضاء على مرضه والتخلص منه خلال أيام، بينما قد يعجز المصاب بفيروس العيال من الشفاء والنجاة من هذه الوباء، وقد تمتد معاناته لأسابيع وأشهر قبل إن يتمكن الخوف من قلبه المنهك.
وفي حين تقول الإحصائيات أن فيروس كورونا بجهده الذاتي يستطيع الوصول إلى80% من البشر دون أن يعلموا بذلك ودون أن يؤثر على صحتهم، يؤكد عيال الكورونا بأنهم قادرون على الوصول إلى جميع البشر بإشاعاتهم وفجائعهم التي لا تنتهي.
لذلك لا استبعد أن نسبة لا يُستهان بها من حالات الوفاة المُعلنة بهذا المرض قد تكون ناتجة عن حالة الذعر التي سيطرت على حياة الملايين من البشر بسبب خوفهم من الإصابة به أو حتى مجرد الاشتباه بذلك، في ظل كل هذا التهويل الذي يُمارس عليهم من قبل عيال الكورونا، والذين حتى خلافاتهم السياسية والفكرية لم تفرقهم وظلوا متحدين لإرهاب المواطنين فقط.
وكما نعلم فإن غالبية ضحايا هذا الفيروس هم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين قد تؤثر عليهم مثل هذه الأخبار السلبية وتُعجل بوفاتهم، ولذلك أعتقد أن أي شخص يُساهم في نشر أخبار مُضللة او حتى غير مؤكدة عن أضرار الكورونا لإثارة المخاوف، فبالتأكيد أصبح من عيال الكورونا، ويتحمل جزء من المسئولية عن حياة هؤلاء الناس والآثار النفسية والصحية المترتبة على تخويفهم وبث الرعب في قلوبهم الضعيفة.
فإذا كانت أخبار الكوارث والأخطار تُقصر العمر على قِلتها، فكيف يكون الحال أمام هذا الكم الهائل من الأخبار السلبية التي يتسابق عيال الكورونا على نشره ليل نهار، عن هذا الفيروس وكيف يبطش بضحاياه ويُدمر خلاياهم ويقضي على مناعتهم ويعذبهم ويُعيث في حياتهم الفساد ... الخ، وقديما قالوا: الخوف من الموت موت .. والله يستر