آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

الحوثيون : القتل من أجل البقاء
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الخميس 06 فبراير-شباط 2020 12:22 م

 استخدمت إيران إبان حربها على العراق في الثمانينات البشر في اكتساح حقول الألغام كبديل عن كاسحات الألغام وفي الخطوط الأمامية- وما ارخص الإنسان لديهم- وكجزاء موعود من احبارهم ورهبانهم بدخول الجنة؛ حتى وصل الحال طلبا للجنة بإشراك الأطفال والزج بهم في أتون الحرب، وهذه الوصفة لملالي إيران يستخدمها الحوثي بحرفية ومهارة عالية فهو الخبير بالموت،

ففي محارق الموت يقدم في جبهات الحرب والخطوط الأمامية أرتال بشرية قد تصل إلى سبعة وعشرة أنساق جلهم من الأطفال بعد اعطائهم حبوب مخدرة لتغييب عقولهم وأغلبهم يُقتل وبندقيته معلقة على كتفه وفي وضع الأمان ومخزن الرصاص لم تنقص منها رصاصة واحدة،

ويهدف من هذا الصنيع إلى:

  1. الضغط على إنسانية الجندي والمقاتل الحكومي، فعند رؤيته لعشرات القتلى على يديه تستثار لديه معاني الرحمة والعطف ولغرض إيقافه أو إنسحابه أو على الأقل إدخاله في حالة نفسية.
  2. 2. إلهاء القوات الحكومية (قيادة وجنود) من خلال إصابتهم بالصدمة النفسية ومنعهم من التفكير العقلاني والسليم لاتخاذ القرارات الصحيحة، بينما الحوثيين في مخططهم الحربي وفعلهم قد يلتفون من الجوانب وصولا للخلف أو تدابير أخرى لكسب المعارك.
  3. 3. اللعب على عامل الوقت وإطالة الحرب لاستمرار حضور الحوثي وتغلغله وهي الورقة التي يراهن عليها للوصول إلى الاستعصاء أشبه ما يكون كمرض خبيث لم تعد تجدي أو تنفع للشفاء منه العقاقير الطبية أو جرعات الكيماوي أو الكي أو البتر لخلق قناعة شعبية ومجتمعية ودولية بضرورة التعايش معه.
  4. 4. خلخلة وانقسام النسيج والبنية المجتمعية للوصول إلى حالة بعيدة عن اندماج ولحمة فئات وطبقات المجتمع ليبقى فتيل العداء والكره والتباغض والحنة قائمة؛ وما على الحوثي سوى إشعاله ليستعر في أي وقت.
  5. 5. كما أن ازدياد عدد الضحايا يهدف لتوريط كافة فئات المجتمع للوصول إلى قطيعة وشرخ دائم وتظل نزعة الانتقام والثأر فيما بين سكان المناطق الواقعة تحت احتلالهم والسكان القاطنين في المناطق المحررة للحكومة الشرعية.
  6. في ظل الحالة الراهنة من تحشيد طائفي- من خلال تغيير المناهج- وتغيير الخارطة الديموغرافية للسكان- من تهجير ونزوح- وقتل لعشرات الآلاف والبنية التحتية المهدمة لم يعد للحوثي من مجال للمصالحة الشعبية، وانعدمت لديه الخيارات وما من مجال أمامه إلا الخوض في مستنقع الدماء التي صنعها بيده ولم يعد بإمكانه التوقف أو النكوص والتراجع ولزوما استمراره في هذا الطريق ووجوده يعتمد على المضي فيه رغما عنه شاء ذلك أم أبى. ويبقى على الحكومة الشرعية واجب أمام قواتها من مقاتلين جنود أو مقاومة شعبية- على الأقل المرابطين في الخطوط الأمامية- عبر تعهدهم ببرامج المؤازرة والدعم النفسي من قبل الأخصائيين والمرشدين في علم النفس ومن التوجيه المعنوي والخطباء طلبا للصحة النفسية الاستباقية أو العلاجية في المراحل المتقدمة.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
إيران تشتري الوقت من عُمر مليشياتها لإنقاذ مشروعها
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
أدوات قتل إسرائيلية لم تستخدم منذ العصور الوسط
توكل كرمان
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضأيدلوجيتنا ضد الإصلاح
ابو الحسنين محسن معيض
موسى عبدالله  قاسمثورة فبراير وعودة الكهنوت!
موسى عبدالله قاسم
طعيمان جعبل طعيمان11فبراير ماذا نُريد؟
طعيمان جعبل طعيمان
عبدالعزيز العرشانيقصص أغرب من الخيال
عبدالعزيز العرشاني
مشاهدة المزيد