في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
١-عندما نرى الحوثي يضرب قيادات عليا تتبع المجلس الانتقالي، ونرى أن التحريض الإعلامي ينصب على أطراف في الشرعية، فهذا يؤكد أن من يقف وراء هذا التحريض ينطلق من خصومات سياسية لا علاقة لها بدماء شهداء الجنوب التي سفكها الحوثي، ذلك أن هؤلاء تحركهم إفرازات حرب 1994، لا تداعيات حرب 2014.
٢-لا يرى بعض منتسبي المجلس الانتقالي في الحوثي خصماً حقيقياً، لأنه لا يشكل منافساً سياسياً مستقبلياً لهم في جنوب اليمن، لعدم وجود حاضنة شعبية له هناك، لكنهم يخصون الإصلاح بالعداوة كونهم يتصورونه خصماً مستقبلياً بالجنوب، لانتفاء الخلاف المذهبي معه.
ولذا يضربهم الحوثي ويهاجمون الإصلاح.
٣-يجب أن نكون حريصين، ولا ننجر لتحقيق هدف الحوثي في ضربنا ببعض.
لا المجرم الحوثي الذي اعتدى على عدن يمثل الشمال، ولا المجرم الذي اعتدى على الأبرياء فيها يمثل الجنوب.
الشمالي هو من أدان مجزرة عدن، والجنوبي هو من استنكر ما جرى للأبرياء فيها.
وهؤلاء هم المنحازون للإنسان لا للسياسة.
٤-عندما يضرب الحوثي على منشآت مدنية سعودية ويتبنى عملياته، تبادر السعودية إلى اتهامه بالعمليات، ولا تحمل الأبرياء جريرة أفعاله. أما بعض إخوتنا في الانتقالي فسارع إلى تبرئة الحوثي من ضربة عدن واتهم أطرافاً في الشرعية.
حتى دماء الشهداء تستخدمونها لتصفية الحسابات السياسية!
٥-أدانت الشرعية بكل أطيافها جريمة الحوثيين في عدن، وتبنى الحوثي الجريمة وافتخر بارتكابها.
وأمس كنت على قناة تلفزيونية ومعي زميل من المجلس الانتقالي،قال:نحن صراحة نشكك في رواية الحوثي في أنه من قام بالعملية، ونتهم أطرافاً في حكومة الشرعية!
الحوثي يتبنى وأنتم تبرئون!
أش جرى للعالم؟!