آخر الاخبار

صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية  استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي

اليمن بين جسرين
بقلم/ أسامة عطا
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 6 أيام
الجمعة 10 فبراير-شباط 2012 02:14 م

اليمن بين ماضٍ مظلم ومستقبل مشرق بإذن الله والانتخابات الرئاسية هي البداية وهي صمام الأمان , فأنا غير مقتنع بانتخابات رئاسية بهذا الشكل التوافقي والغير تنافسي والصوري ولكن مصلحة اليمن وحب الوطن وتجنيب اليمن الحروب والفتن جعلني أؤيد الانتخابات الرئاسية , فجميعنا يحب الوطن بعقله وفكره وبعاطفته وقلبه ... وهنا يكمن السؤال هل سنغلب العقل أم العاطفة؟

بعيداً عن الكلام الثرثار وبعيداً عن المزايدات وبعيداً عن إتباع الهوى وبعيداً عن التعصب اليمن بحاجة إلى عقل راجح وعاطفة جياشة , وهذا يحتم علينا أن نكون متوحدين وإخوة فيما بيننا حتى ولو اختلفنا في وجهات النظر وأن نبتعد عن الصراعات أللتي لا تخدم سوى أصحاب المصالح والفاسدين والمستفيدين من النظام السابق , فمن يؤيد الانتخابات فليتجه إلى الصناديق وأن لا يسيء الظن في الآخرين أو يخَونهم ومن لا يؤيد فعليه أن لا يعطل العملية الانتخابية أو يسعى إلى الفوضى والعنف ومن يسعى إلى ذلك فسوف نقول إن أسوأ الأمور حسن الظن بالآخرين وخاصة حين تكشف الحقائق وتسقط الأقنعة وتعلو المصالح الشخصية على مصلحة الوطن ففي هذه اللحظة يجب أن لا نكون مثل النعامة حين تغمس رأسها في التراب لأن هناك من يستعين بدول أجنبية لإثارة الفوضى والفتن ويسعى لإفشال هذا اليوم التاريخي والمفصلي في يمننا الحبيب ويغلب حب مصالحه الشخصية والطائفية على حب الوطن ... ولكن هيهات فالشعب اليمني قد عرف أين تكمن مصالحه ولن يقع مرة أخرى في سيناريو علي صالح وغزو العراق للكويت ولكن من غباء هؤلاء أقصد (حراك علي سالم والحوثيين) أنهم لم يفهموا ولم يستفيدوا ممن كان قبلهم فقد أعمى الله قلوبهم وهم يبصرون

فاليمن اليوم أمام مرحلة تاريخية وبين جسرين وحتى ننتقل إلى الجسر الأخر أمامنا بوابة عبور يجب أن نتجاوزها حتى نحقق طموحاتنا ونحقق أهداف ثورتنا المباركة مهما كانت العقبات أللتي تقف أمام هذا الانتقال والتقدم .

فيوم 21 فبراير 2012م هو يوم طي صفحات اليمن المظلم وفتح صفحات اليمن المشرق , هذا اليوم سيجسد حكمة اليمنيين في الانتقال السلمي للسلطة ومن هذا اليوم سيبدأ بناء اليمن الجديد والحديث