محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية موجة برد قاسية متوقع أن تستمر في 8 محافظات البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
مأرب برس – خاص
شنت صحف الجيش والمؤتمر ومن تظلل بظلهما حملة غير مبررة على تقرير نشره موقع (معهد الشرق الأوسط) وأعده (أبريل لونغلي وعبدالغني الإرياني)، وكان أسلوب الهجوم (الذكي) –والمكرر في نفس الوقت- الذي قررت هذه المواقع اتباعه هو أن صحيفة الصحوة نت نشرت هذا التقرير نقلاً عن موقع صهيوني!! الله أكبر، لقد وجه النظام اليمني ضربتين قاصمتين لكل من الصحوة نت والكيان الصهيوني، ولا أعرف لماذا تذكرت في هذه اللحظة (تهكم) الرئيس مبارك على الرئيس اليمني حين دعاه إلى أخذ قطعة من الأرض المصرية ليحارب من خلالها إسرائيل!! إذا كان السيد الرئيس سيعتمد على (الجنود) الذي اعتمد عليهم لـ(نسف) التقرير المذكور فابشري بطول سلامة يا إسرائيل.
طبعاً كان الغرض من هذا الربط السخيف هو تشويه صورة معدي التقرير وبالذات صورة الأستاذ عبدالغني الإرياني الذي لا أستطيع أن أشهد له فشهادتي فيه مجروحه لكنني أدعو القراء الكرام إلى قراءة النسخة العربي
ة من التقرير التي ستنشر قريباً ليعرف الجميع من هو عبدالغني الإرياني، ولماذا استشاط زبانية النظام منه غضباً خوفاً على مصالحهم وفسادهم التي وجه
لها التقرير المذكور ضربة قاصمة
.
إلا أن هذا الربط التافه سرعان ما انكشف بسرعة، واندفع الكثير ممن قرأوا الخبر السخيف إلى محاولة تصحيح الخبر لمن نشروه، وبأن الموقع الذي نشر الخبر هو: http://www.mideasti.org بينما الموقع (الصهيوني) هو: http://www.memri.org ، وقد ظن الأخوة الذين حاولوا توضيح هذا الخطأ لناشري الخبر أنهم يسدون لهم خدمة بتصحيحهم هذا، أما ما لم يعرفه هؤلاء الأخوة، أن الناشرين يعلمون تماماً هذا الخطأ، بل إنهم ابتكروه وتعمدوا أن يوهموا القراء بهذا الربط الزائف والدليل على ذلك أن أياً من الناشرين لم يحاول حتى أن يصحح الخطأ أو أن يعتذر كما تتطلب (أخلاقيات) المهنة، لكن أين هم من هذه (الأخلاقيات)!!
لكنني أتذكر هنا حادثة للأستاذ محمدعبد الوهاب الموسيقار المصري المعروف، إذ انتشرت بعض الشائعات (القذرة) عنه، فذهب حاملاً الجرائد التي كتبت عنه إلى أمير الشعراء الأستاذ أحمد شوقي فقال له بهدوء: (ضع هذه الجرائد على الأرض) ففعل، ثم قال له: (قف عليها، ألم ترفعك هذه الجرائد؟!)، وهكذا فعل النظام اليمني وأزلامه، فقد جعلوا الناس جميعاً في شوق إلى قراءة هذا التقرير الذي (أزعجهم) إلى حد أن أعمى بصرهم وبصيرتهم، إلا أن الفرق بين حادثتي الأستاذ محمد عبدالوهاب، والأستاذ عبدالغني الإرياني هو أن صحف النظام ومواقعه لن ترفعه كما رفعت الصحف الأستاذ محمد عبدالوهاب، وذلك لأن مواقع النظام لا تكفي لرفع نملة!! وهو لا يحتاج إلى هذا الرفع.
وأخيراً أوجه كلمة إلى الرئيس اليمني لعلها تصله، إن مثلك في إعلامك كمثل المدرب الذي يمتلك عشرين لاعب كرة قدم ما بين (أساسي) و(احتياط)، فمهما فعل خلال ثمانية وعشرين سنة من عمله كمدرب من نقل لهذا اللاعب أو ذاك من خط الوسط إلى الهجوم أو الدفاع فسيظل الفريق يخسر كل مبارياته، وما عليك –سيدي الرئيس- إلا أن تغير هؤلاء اللاعبين القدامى وتضم لاعبين جدد يملكون حماسة الشباب، ونظرتهم المنفتحة، وإدراكهم المختلف للإعلام الحديث، وأتمنى من كل قلبي أن أكون قد أسمعت حياً!!