إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان
اكتمل المشهد.. الأزمة وصلت ذروتها.. لم هناك متسع في قص المشهد لإضافة قضايا أخرى فلدينا قضايا «تمرد مسلح وعصيان مدني واصطفاف معارضة وتذمر شعبي من الغلاء وجيش يعاني الإنهاك وضائقة اقتصادية من حروب ومهام لا طائل منها وفوق كل هذا أزمة مالية مخيفة وخزينة مهددة بعجز الموارد وحجب المساعدات الخارجية».
هذه قضايا تتزاحم في مربع الأزمة وهي كافية لخلق انفجار مروع -لا سمح الله- إن لم يتم تدارك الأمر بحوار شامل جاد وغير مشروط وفي أقرب وقت ممكن.
التفكير بنقل الجيش من حرب عصابات الشمال إلى حرب شوارع الجنوب قرار لو حدث لا يمكن وصفه سوى بالانتحار السياسي فصيف 2010 غير صيف 94م.
المعارضة تنتظر لفرج يهبط من السماء بواسطة الآخرين عبث سياسي لذا يفترض أن يكون هناك تفكير في عامل الزمن، وليس هناك أحد يمكن اعتباره في وضع مطمئن فالجميع أمام اختبار تاريخي صعب وفرصة وحيدة وأمامهم ضرورة لاتخاذ قرارات شجاعة جدا من كل أطراف الفعل في اليمن، بل قرارات تصنع المعجزة قبل أن تنفذ هذه الفرصة فنجد انفسنا أمام مشهد مختلف تماما عما هو موجود الآن، هذا إن لم يتسبب طرف من الأطراف بهدم المعبد على من فيه -لا سمح الله-.
في السياسة لا أحد يدفع ثمن الكرت المدفوع سلفا «الكرت أصبح في جيبي لست مستعدا بأن أدفع ثمنه»، قالها كيسنجر للاستاذ كمال أدهم مبعوث الملك فيصل -رحمه الله- حينما أوفده لاقتراح مساعدة الرئيس السادات بعد اتخاذه قرار مفاجئ بطرد الخبراء الروس دون الحصول على التزامات أمريكية كانوا عرضوها للسادات من قبل، بينما السادات اتخذ القرار في لحظة غضب من الروس حسب رواية كيسنجر.
*عن الاهالي نت