الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً
- خليط الانتقالي : ماذا بقي لكم لتبقوا معهم ؟ . ماذا بقي عليكم لتتيقنوا من زيفهم ؟ . ماذا بقي ليراه كلُ عزيزٍ فيكم حتى يتخلى عنهم ؟ ماذا بقي ليسمعه كلُ ذي عدلٍ فلا يؤازرهم ؟ إن لم يقنعكم الخطفُ والنهبُ ، والاعتقالاتُ والاغتيالاتُ . فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم يقنعكم الدمارُ والتدميرُ ، والبسطُ والاذلالُ والتحقيرُ ، فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم يقنعكم ميناءُ عدنَ ، وسقطرى والمطارُ ومعتقلاتُ بئرِ أحمدَ والبريقةِ والريانِ ، فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم يقنعكم طردُ المقاومةِ والحكومةِ ومطاردةُ البسطاءِ وتهديدُ الضعفاء ، ومداهمةُ الأبرياء وتكميمُ حريةِ الرأي . فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم يقنعكم حجمُ تخبطهم ، وعفنُ ردِهم ، وسخافةُ ما ينشرون من كذبٍ ودجلٍ ، وتزييفٍ للحقائق بصورٍ ملفقةٍ ، وأخبار مفبركةٍ . فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم يكفكم ما أحدثوه من تشويهٍ لأخلاق الجنوب ، وتصدعٍ في بنيانه ، وتفتيتِ صفه وتهتك عرى أخوته ، وتفلت سمو قضيته ، والتفريط في سيادته وهويته . فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم تقنعكم تبعيتُهم الغير وطنية ، ورهنُ الجنوب ارضا وشعبا لمطامع وأهداف خارجية ، ووضع ثروته وشبابه رهن إشارة حاكم إمارة مستحدثة ، لا يرقى تاريخُها إلى ربع تاريخ قلعة صيرة العدنية . فماذا سيقنعكم ؟ . وإن لم يقنعكم مخططُ التطبيع الانتقالي الإسرائيلي عبر السمسار الإماراتي ، نحو علاقة مصيرية ، تضع تساؤلا مزلزلا ! لمن سقطرى ؟ للإمارات أم لإسرائيل ؟. فماذا سيقنعكم ؟ . وكم أتمنى أن يراجعَ قياديو الانتقالي مواقفهم ، ممن مازال يجري في عروقهم دمُ نخوةٍ عربية ، ونبضُ حمية وطنيةٍ ، فيتخلوا عن هذا الدربِ الذي لا يفضي المسيرُ فيه إلا لمزيد من الخزي والعار . فماذا بعد التفريط في الأرض والعرض ، من كرامة وافتخار . فإن لم يقنعكم كلُ ذلك ؟! ، فصدقوني .. أنَّكم صمٌ بكمٌ عميٌ لا تعقلون .
- مزيج الشرعية : ماذا بقي لكم لتتخذوا موقفا وطنيا حازما يليق حقا بالمسؤوليةِ التي وكلكم الوطنُ بها ، وبالثقة التي ولاكم الشعبُ إياها . فصمتكم لم يعد يجدي نفعا . إن لم يقنعكم منعُ الرئيس من عدن ، فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم يقنعكم الهجومُ على ( المعاشيق ) وطردُ حكومتكم ، وضربُ جيشكم الوطني بطيران اماراتي . فماذا سيقنعكم ؟. إن لم يقنعكم التمردُ عليكم ، والتغريدُ بالإدارة الذاتية خارج سربكم ، وتدميرُ عدنَ ، وتطويقُ المهرة ، واجتياحُ سقطرى . فماذا سيقنعكم ؟ . إن لم يقنعكم خذلانُ التحالف لكم ، وسعيه لتحقيق مطامعه اللا محدودة في مياهِكم وأرضِكم وثرواتكم وسيادتكم فماذا سيقنعكم ؟ . ماذا بقي لكم كي تروا بعين الواقع أنَّ الإمارات تدعمُ جهارا خصومَكم في الجنوب ، وتنسقُ مع عدوكم في الشمال . وأنَّ السعوديةَ إن لم تكن خاضعةً ل(أبوظبي) فهي حتما طامعة في نيل حصتها من أرضنا ومن ثروتنا . فمن ذا يذود عن سيادة الأرض ويحفظ كرامةَ العرض ؟ . أنتم الشرعيةُ ، فمتى تستفيقون وتغضبون ، وأنتم ترون حجمَ الامتهان والهوانِ لكم ، ولكل ما تمثلونه لنا ؟ . متى تنتصرون لشعبكم وأرضكم وتاريخنا المجيد ؟ . كلُ ذلك إن لم يؤجج فيكم حميةً وعزما ، وحسما وحزما .. فصدقوني أنَّكم أمواتٌ أحياء ، وأنَّكم الداءُ لا الدواء . وبهكذا ! فلا صنعاء ستحررون ولا عدن ستدخلون ، لا في حرب ولا في سلام . فلتستنهضوا الهممَ ، فما كان للكرامِ أن يكونوا خُضَّعا لأذناب اللئامِ .