تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
اليوم ضيق على دائرة الثوابت القديمة التي كانت تضع الصخرة فوق كثير مما يلعب بأنفس البشر ، فكأن الأبواب أمست مشرَعة على كل موارد الماء .
وما كان يتورع منه سابقا إما خُلقا أو عرفا لعب به الشره فاحاله ثوبا هَترا ما إن تنزعه حتى ينشق إلى آخر عقدة فيه.
وتزعزعة الثقة التي أبرمة الميثاق بالفطرة النقية، إلى حبر وعقود وهي مع ذلك بالكاد تتنفس الطمأنينة!
وإنك لتسمع الكلمة ، فتجدها مثل الطائر الذي سقط من عشه في يوم عاصف فلم يعد يستطيع أن يحرك جناحيه !
وأين هي وقد كانت تهتز لها القلوب وتحرك الضمائر ، وتسير مع الرياح فترجف نوافذ الخشب !
أيقال بعد ذلك فقدت الأشياء طعمها ، وهذا الحال البشري البائس هو من يتنفسها ويتذوقها !
ولكن هذا كله لم يستطع أن يطفئ قناديلا ما يزال زيتها يضيء ،وإيمانها يولد مع كل فجر .
لم يجتث عروقا امتدت إلى أعمق الأرض فكأن ارتواءها ابدي، يمر عليها الناس فيعجبون من ثباتها والأرض جدبا.
وماذا يجدي إن لم يبق إلا صور من لحم ودم يخالطها الكدر والزيف ..
وماذا يعني زائد الدنيا أو ناقصها إن وجد بها الخير والقيمة الحق والحب .