فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ثمان ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺠﺎﻑ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺑﺪماء ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻓﻘﺮ ﻭﻣﺮﺽ عم ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻥ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﺳﺘﺆﺗﻲ أكلها ﺛﻤﺎﺭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ قرابة أربعون عاما ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺛﻮﺭﻳﻴﻦ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻳﺒﺪﻭﻥ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍلثامنة ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ) ﻣﺘﻤﺴّﻜﻴﻦ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺛﺎﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺭﻏﻢ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺮﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺷﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻧﻘﻼﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ والدولة
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻓﻌﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ دخلت اليمن ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2014
ﺗﺤﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ الثامنة ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻓﺮﺯﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﻣﻐﺎﻳﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺠﺰﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2014ﻡ .
وﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍلثامنة ﻟﺜﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ يفرح ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﺮﺏ ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻤﺎﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﻭﺧﻼﻓﺎً ﻟﻸﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ يساﺭﻉ ﻗﻄﺎﻉ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﺀ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺠّﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﺸﻮﻳﻬﻬﺎ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ المجتمع اليمني
ﻗﻄﺎﻉ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ يقومون ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺮﻭﻓﺎﻳﻼﺗﻬﻢ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ تشهد ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺠّﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻤﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺣﺪﺛﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻣﻬﻤًﺎ
وكما ﻓﺘﺤﺖ ﺛﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ الابواب ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺟﻨﻮﺑﺎً ﻭﺷﺮﻗﺎً ﻭﻏﺮﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ خارطة تنمية ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻼﻟﻲ اغاظه ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﺗﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﺎﺗﺠﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺧﺮﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭمثلما ﺧﺮج ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺒﻞ ﻭﻭﺍﺩٍ ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪﻭﺍ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻧﻬﺠﺎً ﻭﺷﻌﺎﺭﺍً ﻓﻲ 2011 ﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﺖ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﻠﻤﻴﺎً ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الانقلاب ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﺴﺎﻧﺪﻳﻦ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺃﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻏﻴﺮ مهاﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻴﺮﻭﻭﻥ ﺛﺮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ .