حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع
مرسي ضحية جماعة وجدت نفسها في سدة الحكم بعد عقود من الصراع نحو الوصول الى كرسي الحكم وسجن وملاحقة وظلم طال قيادات وقواعد هذه الجماعة التي لم تتخلص من فقه الدعوة والسعي نحو أخونة الدولة وانتهاج نفس ممارسات السلطات القامعة التي عانت منها هذه الجماعة غير مدركة بأن مصر يصعب أن يستأثر بها جماعة أو حزب بعينه الأمر الذي عجل بزوال حكمهم الذي لم يكمل عامه الأول ,ورغم علم هذه الجماعة بكمين نفط الخليج المفخخ الذي استغل حالة الاحتقان في الشارع المصري إلا أن هذه الجماعة وجدت نفسها فريسة مجلس عسكري كرس جهوده للإطاحة بحكم الإخوان فلم تتفادى الوقوع في هذا الفخ الذي شارك فيه الأزهر والكنيسة ,لكن ما يبعث على القلق هو أن يتحول المجلس العسكري إلى مجلس حرب بعد حملة الملاحقات التي طالت جماعة الإخوان وإغلاق وسائل إعلامهم والذي قد يجر مصر إلى الإقتتال ,مصر أم الدنيا ,مصر جمال عبدالناصر ,مصر العروبة ,مصر الدولة المحورية تعيش اليوم وضعا حرجا ,وربما تشهد الأيام القليلة القادمة إنفلاتا أمنيا وحرب شوارع لن تبقي ولن تذر إذا لم تحضر الدبلوماسية المصرية في الوقت المناسب لتدارك الموقف الصعب والخطر الذي يتهدد قلب الأمة النابض ومهد حضارتها الضارب في جذور التاريخ ,عندها فقط لن يجدي الندم إذا ما ظلت القيادات الوطنية من أبناء مصر ملتزمة الصمت ,والدور الكبير الذي يقع على عاتق جماعة الإخوان المسلمين في مصر أكثر من أي وقت مضى هو أنه يجب على هذه الجماعة إن كانت تحمل مثقال ذرة من حب ووطنية لمصر الكنانة أن تستوعب الواقع وأن تعيد ترتيب أوراقها في كيفية التعامل مع مثل هكذا وضع يستوجب عليها ألا تنصاع وراء الثأر لنفسها على حساب وطن بأكمله وإن فرضت عليها ظروف معينة أي نوع من المواجهة مع الطرف الآخر حتى لا تخسر الشارع المصري وحفاظا على مصر التي يتطلب من الجميع أن يضحي من أجلها لا أن يضحي بها خصوصا والجميع يدرك أن نفط الخليج هو من يشعل مصر اليوم لتقويض أمنها الداخلي وإنهاك بنيتها التحتية والقضاء على كل مؤسساتها نزولا عند رغبة أعداء مصر .