فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
إسرائيل تصرخ دوما بأن إيران من أخطر مهددات وجودها .
والأمريكان ينظرون لإيران بأنها من يمكنها تهديد النفط بمنطقة الخليج العربي حقولا وتكريرا وممرات وطرق إمداد. وهاتان النقطتان أي النفط وإسرائيل هما مبعث التواجد والتدخل الأمريكي بالمنطقة.
إقتنع الأمريكان ان هذا المشاغب ( إيران ) هو من لديه القدرة على تهديد المصالح الأمريكية بالخليج ومن تشعر إسرائيل بالقلق إزاء طموحاته. في علم (الاجتماع السياسي) أطروحة تقول : بإمكانك أن تجعل من اللص حارسا ومن المشاغب نقيبا ومن القوي الغادر أمينا ومن الفوضوي المغامر بديلا للضعيف المتزن .
وبناء على هذا فصناع القرار الأمريكي يرون في إيران ذلك اللص المشاغب الذي يمارس غدر الأقوياء ويغامر بنشر الفوضى فلا مانع من ان تسند له الحراسة وتوكل له السيادة والريادة في تلك المنطقة من العالم. بالإضافة إلى كون إيران ممكن استخدامها لمضايقة تركيا كنسخة صفوية جديدة وجاهزة للاستخدام كما فعل أجدادهم بأجداد اردوغان برغبة بريطانية غربية بالطبع في قرون ماضية وعامرة بالصراعات. وبهذه الامتيازات يمكن تحيبد إيران عن الصين وروسيا . وذلك مطلب امريكي غربي ملح ومهما كان الثمن.
ولإزالة القلق الإسرائيلي المزعوم من إيران أعدت الولايات المتحدة معاهدة سلام بين البلدين لنزع فتيل التوتر (إن وجد).
والطرفان جاهزان للتوقيع وذلك مقابل السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي على غرار صديقتها إسرائيل ليكون العرب هم المستهدفون بهذا السلاح وهم الحلقة الأضعف بالمنطقة وليكتمل مشهد الخلطة الثلاثية ضد العرب من فرس وصهاينة وصليبيين.
هذه المرحلة ستتوج بسيطرة إيران فعليا وبالقوة على حقول البترول ومنابعه ومصافيه وطرق إمداده بحجة حماية مصادر الطاقة العالمية وطرقها من الجماعات التكفيرية ومن خطر الإرهاب العابر للقارات. ومن ثم وتلبية للرغبة الأمريكية ستمنع إيران تصدير النفط إلى الصين وشرق آسيا - الواقعة ضمن النطاق الصيني - المطلوب توقف إمدادات الطاقة عنه. لذلك لاغرابة من التناغم الخليجي العربي مع الروس الواضح للعيان خلال هذه الأزمة العالمية.
ذلك يشير بوضوح إلى الخارطة القادمة التي ستكون إيران فيها حليفا استراتيجيا تابعا للمعسكر الغربي . بيقى السؤال : أكو عرب؟