الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً
12 كلم قطعها السوري هلال كردوش، حاملًا أمه المصابة بنيران “ب ي د/ بي كا كا” على ظهره، فارًا بها من بلدة “جنديرس” بعفرين شمالي بلاده، متجهًا نحو تركيا، هربًا من التنظيم الإرهابي.
قال هلال: “كنا نعيش في جنديرس بمنطقة عفرين، ونشتغل بالزراعة، إلا أن عناصر التنظيم الإرهابي أرادوا تجنيد الرجال في صفوفهم، وأصروا على ذلك بعد بدء الجيش التركي عملية غصن الزيتون”.
وأضاف من الخيمة حيث يقيم مع عائلته في ولاية هطاي التركية، أنه “قرر مغادرة عفرين والتوجه إلى تركيا، رغم ما تحمله مغامرة مماثلة من مخاطر، خصوصًا مع تمركز عناصر التنظيم في جميع الطرق المؤدية للحدود، مهددة بإطلاق النار على المغادرين”.
ولتقليص احتمالات الوقوع بأيدي التنظيم الإرهابي، اختار هلال مغادرة جنديرس ليلًا، حاملًا والدته البالغة من العمر 80 عامًا، على ظهره، ليقطع بها مسافة 12 كلم في 6 ساعات”.
غير أنه -وكما كان متوقعًا-، تعرض هلال في الكيلومتر الخامس تقريبًا، لإطلاق نار من إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا”، ما أدى إلى إصابة والدته في ظهرها.
ولدى وصول العائلة إلى ولاية هطاي التركية، نُقلت الأم إلى المستشفى حيث تم إخراج الرصاصة من ظهرها وتعويض الدم الذي فقدته، إلا أنها فقدت القدرة على النطق مؤقتًا جراء الصدمة.
وأعرب هلال عن شكره لتركيا وشعبها. لافتًا أنه لولا هذا البلد، لكانت مأساتهم أكبر بكثير، لأنه لم لم يتمكن من الوصول إليها، لما تلقت والدته الرعاية الصحية المناسبة، تتماثل تدريجيًا للشفاء.
وتابع أن “الجيران في المنطقة المحيطة لا يبخلون بتقديم المساعدة لنا”. معربًا عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لجميع ما قدّمه للشعب السوري.
كما أعرب عن أمله في أن يعود وعائلته إلى ديارهم بعد أن تنتهي عملية غصن الزيتون.