آخر الاخبار

خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية

كتاب ايران يبرز من عنوانه
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 11:58 ص

اول إنجاز لإيران بعد انقلاب وسيطرة الحوثيين هو إرسال أسلحة و صواريخ، ومعدات عسكرية، وذخيرة، إلى اليمن. حتى من قبل سيطرة الحوثيين من خلال جيهان 1، و جيهان 2، وغيرها الكثير من الخبراء العسكريين الإيرانيين والطائفيين من "حزب الله ".
بينما نحتاج في اليمن إلى تنمية شاملة، وبنية تحتية، منها المدارس والمستشفيات والآبار والسدود وخلافه.
هل باعتقادكم إيران لا تعرف مصلحة واحتياجات ومتطلبات اليمن الفعلية أم أن لها أهداف اخرى !!
بكل المعايير والمقاييس اليمن لا تلتقي مع إيران ومشروعها الفارسي ومن يقول خلاف ذلك فهو وأهم ويستغفل الآخر.
 فإن كنتم تتخاطبون بلغة المصالح، فمصلحة اليمن مع محيطها العربي والخليجي، ولم نرى أو نلمس أي مصلحة أو فائدة من إيران، وما وصلنا منها اسلحة مختلفة تقتل وتدمر اليمن و اليمنيين وتفجر مساجدهم ومنازلهم.
 وإن كانت المعايير أو الاسس هي : الثقافة والقيم والعادات والتقاليد واللغة فلغة وثقافة وقيم اليمن عربية ليست فارسية.
‏وإن كانت المعايير والأسس تقوم على الدين فديننا إسلامي وفق منهاج النبوة واليمنيين هم الأنصار وهم قادة جيوش الإسلام الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها وليسو ولا ينتمون إلى منهج سيستاني وخامنئي.
فهل ترجون خير من إيران وقد ظهر لكم ما ترمي إليه من خلال ما تقوم به من عبث في اليمن وتحويله لقاعدة عسكرية أو معسكر ملغوم مليء بالأسلحة والمتفجرات تحصد الأرواح اليمنية، تتحكم به لتحقيق أهداف ومصالح فارسية صرفة تخدم المشروع الإيراني الفارسي الذي أعلنت عن بداية أهدافه وهو إعلان بغداد العربية عاصمة للإمبراطورية الفارسية.
هل ترجون خيراً من إيران في اليمن وقد رأيتم ما قامت وتقوم به في جميع الدول التي تدخلت فيها أو زرعت عملاء أو وكلاء لمشروعها بها، ابتداءً من:
لبنان الذي يعاني من شرخ اجتماعي وسياسي كبير حتى أنها أصبحت بدون رئيس منذ أشهر وهذا بسبب ذراع إيران في لبنان والمتمثل في "حزب الله".
أما في العراق الذي قدمت اليها على ظهر الدبابة الأمريكية في تعاون علني مفضوح مع الاحتلال الأمريكي. حيث حولت العراق إلى حقل ملغوم بالطائفية التي فرقت بين الجار وجاره والأخ و أخيه، بل وصل الحال إلى الاقتتال والحرب الطائفية المنظمة، وانتم ترون إلى ما وصل به الحال في العراق بفضل التدخل الإيراني.
وليس إنتهاء بسوريا العربية الذي تدخلت بشكل مباشر من خلال ارسال قوات من الحرس الثوري الايراني ومليشيات من "حزب الله" وأخرى من مختلف المناطق بتعبئة طائفية اسهمة بقتل وتهجير ملايين السوريين، وتدمير وتفجير البنية التحتية لسوريا في سبيل بقاء ذراعها وخادمها في سوريا المتمثل برأس النظام السوري.
‏المشروع الفارسي في نظر القائمين عليه أكبر وأهم من الدين ومن التشيع و من عملائها و اذرعها فهم مجرد أدوات و وسائل من أجل مشروع إمبراطورية فارس.
فهم لا يؤمنون إلا بقومية فارس، وإعادة مجد فارس، فقد تحدثوا بشكل علني و بفخر واعتزاز وأعلنوا أن العاصمة العربية الرابعة سقطت بأيديهم يقصدون "صنعاء" بعد ( بيروت و بغداد و دمشق )
التشيع فقط وسيلة أو "جواد" يمتطوه من أجل إيصالهم إلى مبتغاهم وتحقيق أهدافهم في المنطقة العربية، والتي يدخلونها من هذا الباب، ولكم أن تقيسوا الفرق بين المتشيع العربي و المتشيع الفارسي، في نظر إيران.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
عشال …قائد جيش الاستقلال
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
القوة الرقمية للمرأة
توكل كرمان
كتابات
د. محمد أمين الكماليالطريق من الثورة إلى العمالة
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد