صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
على ماذا يراهن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أن سمع من الرئيس هادي اليوم كلاماً لم يسمعه ربما من قبل، وإلى متى ستستمر لعبة الرهائن الأمريكيين لدى الميلشيا في تعزيز التنسيق مع أمريكا التي يطلقون في وجهها المستور صرخاتهم السمجة ولعناتهم الكاذبة.
حينما قررت الأمم المتحدة واللاعبون الدوليون وعلى رأسهم واشنطن طرحْ مسألة التصرف بموقع الرئاسة وضرب شرعية السلطة الانتقالية في أهم مفاصلها، دخلت مهمة المبعوث الدولي مرحلة شديدة من الصعوبة والتعقيد، ولم يعد يجدي معها التجوال بين صنعاء ومسقط والرياض، وحمل الأوزار الميلشياوية في طائرات الأمم المتحدة.
قبل أن يأتي كيري إلى مسقط تكفلت السلطنة بنقل رهينة أمريكي، وتكفل ولد الشيخ بنقل الوفد الحوثي. الرهينة في طائرة عمانية ومختطفيه في طائرة الأمم المتحدة، وكلاهما سيلتقيان كيري بنفس الحفاوة والترحاب.
وصلنا إلى مرحلة السأم من الدور الأمريكي المتواطئ مع الميلشيا، ومن تكرار مشهد الرهائن الأمريكيين الذين لم نسمع عن اختطافهم من قبل، وهم ينتقلون من صنعاء إلى مسقط.
ويحدث أنه بعقب الإفراج عن كل رهينة أمريكي تزداد مستويات التنسيق مع ممثلي الحكومة الأمريكية. فمع أول مختطف تم إيفاد مسئولة كبيرة بالخارجية الأمريكية إلى مسقط، وحينما أطلقت الميلشيا مختطف آخر، جاء وكيل وزارة الخارجية الأمريكي للشئون السياسية، وهذه المرة ربما يلتقي ممثلو الميلشيا وزير الخارجية جون كيري الذي سيزور مسقط.
لمذا الصرخة إذاً وما جدوى أن يستمر المبعوث الأممي في مهمة مآلها الفشل ما لم تحدث معجزة.