فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
رمضانُ وَافىَ والسُّرُورُ أطَلىَّ
والنَّورُ فاضُ على الوجُودِ وحلاَّ
لَمَّا بَدَا كَفُّ الهِلاَلِ مُسَلِّماً
شَهرُ الصِّيامِ من السَّمَاءِ تَدَلَّى
رمضان أحْيِا في النفوسِ مَحَبَّةً
وأذابَ حِقْداً في القلوبِ وغِلِّى
وأضاءَ مِحْرَابَ العبادةِ والسخا
والكون في ثوب المسرة صَلىَّ
فاستقبلوا ضيفاً أتىَ بحفاوةٍ
وبطاعةٍ للهِ عَــزَّ وجَلَّىَ
...
رمضانُ غَرْسٌ في يدِ الفلاَّحِ
ثَمَرٌ منْ الأخلاق والإصلاح
رمَضَانُ أستاذ الفضَائلِ كُلِّهَا
ومَحَطَّة التَّغــيرِ للأرْوَاحِ
رمضانُ يَغرسُ في النُّفُوسِ مَبَادئً
ويُشِعُ بالأنوارِ والأفراحِ
ويُوزعُ النَّفَحَاتِ يَمْنَحُ عِطْرهُ
من شاءَ منْ رَيْحَانهِ الفَوَّاحِ
روضُ الصِّيَام كأنما هو بَلْسَمٌ
رَتَقَ الْجِرَاحَ كمِبْضَعِ الجرَّاح
....
رمضانُ عنوانُ المودةِ والإخَا
وبهِ تَفيضُ موائدُ الإحْسَانِ
رمضانُ مَدْرسَة يُعَلِّمُنَا التقى
والْبِرَّ بالأرْحَامِ والجِيرانِ
رمضانُ إشْبَاعِ الجِيَاعِ وحُبُّهمْ
لا قتلهمْ بمَرَارةِ الحِرْمَانِ
رمَضَانُ شهر تَحَرُّرٍ وتَعَبُّدٍ
وتَدَبُّرٍ لمعَانيَ القــرآنِ
...
رمَضَانُ ولْتَفَتَ الضِّياءُ بَوَجْهِهِ
وأزالَ منْ نبض القلوبِ سُدُورا
وأضَاءَ بالقرآنِ قلبَ مُحمدٍ
ومُحَمَّدٌ أهْدَىَ البَرِيَةَ نُورَا
والنَّاسُ من وهَجِ الصِّيامِ كَواكباً
تَسْمُو و بالذِّكْرِ الحَكِيمِ بُدُورَا
تَتَزَاحمُ الصَّلاَوَاتُ في أرجَائِهِم
وتَفِيضُ في قلبِ المُحِبِّ سُرورا
فثِبوا إذا وثَبَ الصِّيامُ وكّبِّروا
فَرَحاً بِطَاعَة رَبِّكُمْ تَكْبِيرَا