الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
افتتح في العاصمة الشيشانية غروزني امس، مسجد جديد أطلق عليه اسم «قلب الشيشان» وهو أكبر مسجد في أوروبا.
ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» ع ن مفتي جمهورية الشيشان سلطان ميرزايف أن مسجد «قلب الشيشان» الذي يحمل أيضاً اسم الرئيس الشيشاني الراحل أحمد قادروف، هو أكبر مسجد في أوروبا، إذ يتسع لعشرة آلاف شخص.
وبُدء ببناء المسجد في العام 2006 على مساحة 14 هكتاراً، ويضم إلى جانب المسجد، مبنى لإدارة المؤسسة الإسلامية في الشيشان ومؤسستين للت``عليم الإسلامي وبيتاً للطلاب ومكتبة وفــندقاً. ويبلغ ارتفاع كل من منارات المسجد الأربع، أكثر من 60 متراً.
وكان أحمد قادروف، مفتي جمهورية الشيشان سابقاً، دعا إلى تشييد هذا المسجد عام 1997. إلا أن الحرب التي اندلعت في القوقاز حينذاك حالت دون ذلك.
وشيّد المسجد قبالة حديقة في وسط غروزني. ويتوسط الحديقة تمثال لقادروف الذي يتولى ابنه رمضان الموالي للكرملين منصب رئيس جمهورية الشيشان التي تتمتع بحكم ذاتي واسع داخل الاتحاد الروسي.
وحضر أكثر من 2000 ضيف أجنبي من 25 بلداً افتتاح مسجد «قلب الشيشان».
وقال الرئيس الشيشاني خلال مراسم افتتاح المسجد بحضور رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، ان الغرض منه إرساء السلم في الجمهورية القوقازية. وأضاف ان «حرب الشيشان (1999)، فجرت لتدمير روسيا لكن الشعب الشيشاني المدعوم من المركز الفيديرالي (موسكو) احبط تلك المخططات».
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن قادروف (33 سنة) قوله ان بوتين (الرئيس الروسي السابق) «هو أمل وسند للعالم الإسلامي برمته».
وحضر المدعوون افتتاح الجامع تحت امطار غزيرة وعلى انغام الطبول. وللمناسبة، اغلق وسط غروزني بشاحنات ونشرت اعداد كبيرة من الجنود والشرطة، بمعدل شرطي لكل مئة متر، في مؤشر الى مخاوف جدية من هجمات يشنها المسلحون المتشددون المناهضون لموسكو.