الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
فاليمن التي حكمها علي صالح هي وكر للارهابيين وموطن لرجالات القاعدة بن لادن والعولقي والوحيشي والقائمة تطول لبلد يمتلك ستين مليون قطعة سلاح، فأن لها أن تكون رمز لصانعي السلام العالمي.. لكن ذلك ماحدث في السابع من أكتوبر
.
لكن الثورة وحدها من ازاحة تلك النظرة القاتمة والمشهوة عن يمن الايمان والحكمة، فوحدها من قادت الزميل خالد الحمادي لنيل جائزة حرية الصحافة الدولية، كما منحت توكل كرمان الجائزة الأكبر على مستوي التاريخ المعاصر، حدث ذلك والرئيس صالح لايزال يمسك بقشة من كرسي الحكم، فكيف سيغدو حال اليمنيين بعد انتصار ثورتهم العظيمة .
الابتهاج بنيل توكل لجائزة نوبل للسلام لم يكن حصراً على ساحات وميادين الحرية والتغيير بل انها تجاوزت المحيط العربي وغدت لسان احرار العالم التواقين لانتصار الثورة اليمنية
.
فمن الامين العام للامم المتحدة مرور برئاسة الاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية ورؤساء عدد من الدول الشقيقة والصديقة وغيرهم ممن بعثو بالتهاني لحفيدة بلقيس .
ومع ذلك كان لفرحة الثوار والحرائر بساحة التغيير بصنعاء مذاق أخر، فالهتافات التي عمت الساحة لايزال صداها يتردد في المكان، ومن ذلك قولهم: ثورتنا رمز السلام، توكل حصدت وسام..آلف تحية وآلف سلام، لتوكل عبدالسلام.. ياجندي وين الحمام، اينه غصن السلام..وذلك كرد على حديث عبده الجندي عن عودة صالح وهو حاملاً لغصن الزيتون وحمام السلام .
في غضون ذلك بدأ نظام صالح مرتبكاً للغاية امام هذا الحدث العالمي، ولم يكن بمقدور ياسر اليماني سواء مهاجمة كرمان والاستخفاف بالجائزة والتشكيك في نزاهة ماحدث والزعم بأن ذلك نتيجة لعلاقتها بالموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية .
وبعد أن تصدر الخبر كل وسائل الإعلام الاجنبية والعربية لم يكن بمقدور النظام تغاضي ذلك، فاصدر حزب المؤتمر بيان زعم فيه أن فوز توكل كرمان بهذه الجائزة هو نتيجة لدعم وتشجيع الرئيس للمرأة، وفي لحظة صارت قناة اليمن وقناة سبأ تتحدث عن الصحفية توكل وليس المدعوة والمتأمرة والاصلاحية توكل كرمان .
لم يتغير بعد علي عبدالله صالح ولا نظامه، لايزالون كما عهدنهم، فهم من نهب ثورات وخيرات البلاد، وهم من يسلبون اليمنيين من انجازتهم ويصادرون ابداعاتهم ويستحوذون على نجاحاتهم، وهاهم اليوم ودونما استحياء يسعون لسرقة جائزة نوبل للسلام بذريعة انها نتيجة لدعم فخامته لتوكل التي اعتقلها في زنازينه في الايام الاولي من الثورة .