إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
ترتيب منتخبات آسيا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
أظهر استطلاع بريطاني للرأي ان 3 نساء شابات من أصل 4 يفكرن بالتسوق بقدر ما يفكر الرجال بممارسة الجنس., وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن موقع "كوسموبوليتان" أجرى الاستطلاع ووجد أن فكرة شراء فستان أو حذاء جديد تطرأ على فكر المرأة كل 60 ثانية تقريباً، ما يعني أنه إذا احتسبنا 8 ساعات نوم يومياً، فإن التخطيط للتسوق يجول في تفكير المرأة 960 مرة يومياً و6720 مرة أسبوعياً.
يشار إلى أن دراسات أخرى سبق وأظهرت أن الشيء الوحيد الذي لا يبارح تفكير الرجال هو الجنس، إذ يفكرون به كل 52 ثانية في حين أن النساء لا يتذكرن مسألة الجنس إلاّ مرة واح
دة يومياً.
وشمل الاستطلاع الجديد 778 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، قال 74% منهن إنهن يفكرن بالتسوق في كل دقيقة.
ووصفت امرأتان من 5 نساء نفسهما بأنهما مدمنتان على شراء الأحذية والحقائب في حين تركز أكثر من امرأة واحدة من أصل 10 نساء على شراء مساحيق التجميل والكماليات.
وأظهر الاستطلاع أمراً مقلقاً للرجال، إذ تبين أن نصف النساء المستطلعات يفضلن التسوق على تمضية الوقت مع الشريك حتى إن قسماً كبيراً من النساء كشفن أنهن يذهبن إلى التسوق سراً لإخفاء كمية المال الذي ينفقنه.
هوس التسوق
ويقول خبراء إن متعة التسوق "داء" يصيب العديد من النساء، فقد تذهب المرأة إلى السوق قاصدة شراء حاجة واحدة.. فتعود محملة بأكياس كثيرة، وهو مايعرف بالهوس الشرائي، أو "الوسواس القهري" للنساء.
ولتدارك هذه الظاهرة، أنجزت العديد من الدراسات التي أكد أغلبها أن سر هذا الوسواس هو شعور المرأة بالوحدة، والفراغ، موضحة أن الإدمان على التسوق سببه في الأساس الجوع العاطفي.. والرغبة في الانتقام من الرجل الذي ما إن يحس برغبة زوجته أو أخته أو ابنته في الذهاب للتسوق حتى وتتوتر أعصابه، ويبدأ في اختلاق الأسباب والأعذار إما بعدم المرافقة.. أو بالشكوى والتذمر من غلاء المعيشة.
"الإعلانات.. وحمى الشراء"
إلا أن دراسة أخرى عكست المفاهيم، وأوضحت بأن الحالة الصحية للنساء "خاصة النفسية" تتحسن أثناء تجوال النساء في الأسواق! إذ يجدن فرصة للتنفيس عن الضغوط والمشكلات التي تأتي من خلال علاقتهن الأسرية، ذلك أن الرجل غالبا ما يكون نهاراً في العمل، وليلاً إما مع أصدقائه أو أمام التلفاز أو الكمبيوتر، فتجد الواحدة منهن في السوق والتسوق رفيقاً يساعدها على إفراغ ما يصيبها من قلق وتوتر وتعب نفسي.
إضافة إلى كل هذه العوامل ثبت أن الإعلانات التلفزيونية الموجهة للمرأة تلعب دوراً مهماً في انسياق المرأة للشراء أمام بريق الإعلان، والفرق بين المرأة والرجل في ذلك ـ حسب علماء الاجتماع ـ هو أن الرجل بعد الزواج تكثر مسؤولياته، ويشعر بأنه في حاجة إلى "ضبط مصاريفه" تفادياً للإسراف كي لايضطر للجوء الى الاقتراض، بينما تبحث المرأة دائماً عن حل تثأر به لنفسها ولكرامتها إذا أحست بأنه يجرحها فترد عليه من خلال إنفاق ماله على ثيابها وزينتها. إلا أن إدمان الشراء هذا ـ بحسب علماء الاجتماع أنفسهم ـ ماهو إلا سلوك استعراضي، وسلوك مرضي لا يحقق للمرأة الراحة التي تتمناها بل ينمي عقدة النقص في شخصيتها.