قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
بات من المؤكد أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لم تنفذ بكامل بنودها. وإنما هناك انتقائية حيث لم ينفذ إلا نقل السلطة وتشكيل الحكومة التوافقية ووقف إطلاق النار. وسحب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة من المناطق التي كانت تتواجد فيها حفاظاً على الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة وممتلكات ومساكن المواطنين، وإن على الدول الراعية لهذه المبادرة سواءً كانوا من الأشقاء أو الأصدقاء متابعة وتقييم مستوى تنفيذ كل طرف من الأطراف الموقعة على الاتفاقية وإبلاغ مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عن الطرف الذي يخل بتنفيذ التزامات وبنود المبادرة وآليتها التنفيذية كاملة وكمنظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة والانتقاء.
إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي هم الرقم الكبير في الساحة الوطنية الذي لا يمكن تجاوزه. وقد أثبتت الأحداث ذلك. وهم اليوم رغم كل ما حصل، الطرف الرئيسي في المعادلة السياسية والحوار الوطني وعليه فإنه من غير المقبول ولا من المنطق في شيء مساواتهم بالأطراف الأخرى في ما يتعلق بتمثيله في الحوار.
ومن المؤسف أن حكومة الوفاق برئاسة المشترك تتنصل عن مسئولياتها وتظهر عجزها في الاضطلاع بمسئولياتها والوفاء بالتزاماتها طبقاً لما نصت عليه المبادرة.
فبالرغم مما حظيت به من دعم إقليمي ودولي غير مسبوق وفي مقدمتها الدعم العربي الخليجي والإسلامي التركي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلا أنها أعجز من أن تنجز شيئاً يذكر. وقد برهنت بما لا يدع مجالاً للشك بأنها حكومة عرجاء ما فتئت ترمي خيبتها على النظام السابق والحكومة السابقة دون أن تقدم أعمالاً ودون أن تنجز شيئاً تلبي به تطلعات أبناء الشعب، بقدر ما تسببت في زيادة معاناتهم. وبدلاً من تجسيد روح الوفاق فإن أطرافاً في الحكومة تعمل على إشعال الحرائق والعودة بالأوضاع إلى المربع الأول.
ولقد عمل المؤتمر الشعبي العام على الوفاء بالتزاماته بتحقيق انتقال سلمي وسلس للسلطة وتجنيب الوطن الانزلاق نحو متاهات العنف والفوضى والاقتتال الأهلي وتعريض وحدة الوطن للخطر في الوقت الذي عمل الطرف الآخر على تسميم الحياة السياسية، معتمداً على الهرطقة الإعلامية وتزييف الحقائق.
ولهذا فإن على القيادة السياسية أن تتحمل مع الدول الراعية للمبادرة مسئولياتها في إلزام الطرف المتعنت بالوفاء بما عليه من التزامات وبما من شأنه المضي قدماً في تحقيق الاستقرار وإنجاح الحوار الوطني من أجل بناء يمن جديد وتحقيق مستقبل أفضل..
اللهم فاشهد.. اللهم فاشهد..
*رئيس الجمهورية اليمنية السابق
*رئيس المؤتمر الشعبي العام