آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

رسالة خاصة الى الاخ العلامة ابراهيم محمد الوزير
بقلم/ علي الصقري
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الخميس 16 ديسمبر-كانون الأول 2010 07:29 م

 اخي ابراهيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بتاريخ 15/12/2010م طالعنا موقع مأرب برس وصحيفة البلاغ لمقالة لكم تحت عنوان لماذا نسي جمهور اهل السنة استشهاد الحسين وقلت ان هذا اليوم اي عاشورا هو يوم ان من الله على موسى باغراق فرعون وجنودة في اليم واستشهدت بحديث المصطفى صلوات الله عليه وعلى الة وذكرت ان ذكرى استشهاد الحسين تمر مرور الكرام على اهل الجماعة والسنة وان الواجب عليهم النواح والبكاء في المنابر من يوم الجمعة وكانك انت الان خارج عن اهل الجماعة واهل السنة اخي العلامه بارك الله فيك احب ان اذكرك ان الحسين ليس كموسى نبي الله انه ابن فاطمة الزهراء رضي الله عنها ابنت الرسول الاعظم صلوات الله عليه وهو من ال البيت نحبهم جميعا وهل تعرف اخي من قاتلة انهم اهل الشيعة الذين يبكونه اليوم قتل ومثل بجثمانه باسم يزيد اخي العلامة جعلك الله ذخرا للاسلام بدون تعصب وبدون تشيع اعمى اننا اهل السنة المحمدية ولنا كل الفخر نحب الحسن والحسين وكل ال البيت هل خفي عليك يا صاحب الفضيلة استشهاد اسد الاسلام حمزة رضي الله عنه المخلد في جنات النعيم لماذا لا تبكونه رغم انه استشهد في معركة احد وهو في جهاد ضد الشرك وهو من ال البيت حيث بكاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرقة لماذا لا تبكون استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لماذا لا تبكون استشهاد الخليفة علي ابن ابي طالب وهو ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم ، وزوج فاطمة الزهراء ابنة الرسول . رزق منها ثلاثة من الذكور هم: الحسن، والحسين، ومحسن وبنتين هما : زينب وأم كلثوم . حيث ولد الإمام عليّ في مكة وهو أوّل من أسلم من الصبيان ولم يسجد لصنم. لهذا نقول نحن اهل السنة "عليّ كرّم الله وجهه". الاولى ان تبكون استشهاد ابو الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا ام لان المتشيعين هم الذين قتلوه بواسطة احد خوارج الشيعة هو عبد الرحمن بن ملجم وبالتالي يجب غض الطرف عن استشهاده.

يا صاحب الفضيلة لو نظرت الى تاريخ امة الاسلام لوجدت ان المصائب والماسي التي تتعرض لها الامة منذ وفاة الحبيب المصطفى ووفاة اخر الخلفاء رضوان الله عليهم هي بسبب الممارسات الخاطئة لاخواننا الخوارج و اهل الشيعة اليوم (الله يهديهم ويرشدهم الى سواء السبيل) اخي فضيلة العلامة هل تريد من اهل السنة والجماعة ان يجهزوا السيوف والسلاسل المجنزرة لضرب رؤؤسهم المحلقة بالسيوف وضرب صدورهم وظهورهم بتلك السلاسل الحادة حتى تسيل الدماء عند حلول ذكرى استشهاد الحسين منذ خمسة عشر قرنا ؟هل تريد من اهل السنة عند كل ذكرى لاستشهاد الحسين سن السكاكين الحادة وضرب رؤؤس اطفال الاسلام لاسالة دمائهم حزنا على الحسين؟ واعجبي لهذا السلوك اللا اخلاقي الذي يمقته ديننا الاسلامي!.

يا صاحب الفضيلة اننا نحب الحسين ولكننا نحزن عليه كحزننا على حمزة وعلي وعمر وكل الصحابة رضوان الله عليهم اننا لن نعتدي على النفس بضربها بالسيوف والجنازير كما يفعل اخواننا الشيعة اليوم ، ثم ما هي الفائدة التي سوف تخدم الاسلام لو افترضنا اننا اهل السنة استلينا السيوف لضرب اطفالنا وانفسنا حزنا على الحسين هل سنخدم الاسلام اعتقد ان اجابتك اخي العلامة ستكون بالنفي لذلك اتمنى من فضيلتكم وانت العالم الحصيف على دينة والعلامة المعتدل ان تجري مراجعة شاملة لمنهج الاسلام الصحيح والسلوك الاخلاقي الواجب اتباعة واتباع القران وسنة المصطفى صلوات الله عليه وعلى اله، وعليك ان تعلم ان الكمال لله والعصمة للانبياء فقط وان علي كرم الله وجهة خليفة شأنه كشأن بقية الصاحبة واننا نحبه لانه من ال البيت فقط ولك في الاخ العلامة علي الامين في لبنان امده الله بالصحة خير قدوة فهذا العالم الشيعي المحبوب خير من يسترشد به وبعلمة الغزير وجزاكم الله خيرا يا صاحب الفضيلة .