التأخير في إنقاذ اليمن عسكرياً واقتصادياً
بقلم/ مصطفى محمد القطيبي
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 13 يوماً
الجمعة 31 أغسطس-آب 2018 04:57 م
 

نادى اليمنيون لكل الجيران وللعرب وللعالم منذ سنوات طويلة من أجل إنقاذ الشعب اليمني ولكن لم تكن الإستجابة إلا متأخرة بعدأن وقع الفأس في الرأس واحتلت إيران وادواتها من مليشيات الحوثي ومن تحالف معهم العاصمة (الرابعة)صنعاء والعديد من مدن #اليمن ومنذ 4 سنوات وإلى اليوم نخوض حرباً شرسة مكلفة و مدمرة ولم نصل إلى ما نريد من إعادة الشرعية وإنهاء الإنقلاب وتكلفتها البشرية والمادية كبيرة علينا بدرجة رئيسية وعلى دول التحالف العربي بدرجة ثانية فلمصلحة من تستمر الأمور بهذا الشكل المخيف ؟!

ومنذ أكثر من عامين وغالبية أبناء اليمن يصرخون بأن إنقذوا الإقتصاد واوقفوا تدهور العملة اليمنية (الريال) ولكن ما تزال الاستجابة كما هي العادة بطيئة وان حدثت فمتأخرة جداً وبدون حلول حقيقية ؟

كل يوم والريال ينهار بشكل مفجع ويتهوى أمام الدولار وبقية العملات ولا توجد أي بوادر لإنقاذ الإنهيار الاقتصادي الذي قد يقضي على ما تبقى من التماسك الاقتصاد البسيط والذي اصبح في حده الأدنى وقد تحدث أزمة مالية إنسانية كبيرة ستكون هي الأسوء في المنطقة وستكون اسوء من الحرب نفسها ولن تكفي عشرات المليارات من الدولارات لمنع الانهيار الإقتصادي أن حدث لا سمح الله.

ولن تكون نتائجه وتأثيراته الكارثية على اليمن وحدها بل على المنطقة برمتها.

اللهم إنا نشكوى إليك ضعف حالنا وإقتصادنا وهواننا على الناس اللهم أصلح أحوالنا يارب العالمين