إسرائيل تشعل كل محاور القتالي من جديد وتعلن بدأ التوغل في جنوب لبنان بعد تصريحات مدرب إنتر ميامي.. . ميسي يحسم مستقبله برسالة حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات غارات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في الحديدة بعد إطلاق صواريخ موقف غريب يثير تفاعلا من أردوغان مع بدء كلمة الأسد في قمة الرياض إسرائيل تتعرض لهجوم كبير.. صواريخ تصيب مبان واحتراق سيارات في الكريوت وسط هلع واسع فاجعة مؤلمة تصدم الحوثيين عاجل.. مأرب برس ينشر أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة الرياض التكتل الوطني بين الحاجة الملحة لوحدة الصف .. وأصوات الرفض المصطفة مع الانقلاب مكافأة حوثية صادمة لـ 16 قياديا متحوثا .. متى ستصحو القبائل من سباتها ؟
ماجرى ويجري في يمننا الحبيب يدعونا أن نقول أن قلوبنا وسيوفنا مع الشعب اليمني الذي دفع من حياته أغلى ما يملك ، قدم الشهداء والجرحى من أبنائه ،فلم تخلو قريه ... مركز ... مدينه ....من مدن اليمن الحبيب إلا وبه شهيداً او مجروحاً أو مفقوداً ،هذا بالإضافة الى الخراب والدمار الذي لحق بكل مكونات الحياة من طرق ومشاريع ومؤسسات اقتصادية دفع الشعب اليمني عشرات تكلفتها الحقيقية من ماله ودمه الذي ذهب للسماسرة والأزلام.
ما يجري الآن في اليمن يجب أن يكون مرحلة عابرة تولد في شباب اليمن قوة الدفع نحو البناء .... بناء الإنسان قبل كل شىء، فالإنسان اليمني محتاج الى إعادة تأهيل نفسي بعد التجربة التي خاضها، والتي انتهت أو ستنتهي حتما بانتصار ثورته وإرادته،سواء تم محاكمة المخلوع وأبنائه وأزلامه اليوم أو غداً ،فلقد أصبحوا جزء من الماضي البغيض.
فالمستقبل يحتاج الى الكثير من العقل والحكمة،يحتاج الى التسامح العادل ،يحتاج الى العدل الذي لا يختلف عليه اثنان وهو عدل الله، يحتاج الى سواعد الثوار نحو التوحد والتماسك والبناء .. لا الحقد والكراهية والإقصاء.
الشعب اليمني الذي يعتبر غني في موروثاته الحضارية وثروته المكنوزة يعيش حياة الفقر والقهر وآلام السنين،
فيمن المستقبل يجب عليه تعويضه بالكامل دون تفرقة شرقأ أو غرباً شمالاً أو جنوباً ..
فالبلاد تذخر بالعلماء والخبراء والمتخصصين ،تذخر بالكوادر المثقفة،تذخر بحيوية شعب متعطش للحرية والديمقراطية ، وان أي صراع على السلطة او مذهبي او طائفي سيكون انتحار مبكر وإساءة بالغة لكل الشهداء وللشعب اليمني بأثره.
نرحب بالصراع الديمقراطي الشريف والنزيه النابع من التراث والأخلاق العربية اليمنية الأصيلة ،لا صراع مستورد بأجندات من خارج الحدود ...او من داخل الأسوار .
نعم ان يمن المستقبل يتسع لكل أفكار أبنائه،ويتسع لكل أطيافه في تناغم ديمقراطي حر ..
يجب أن نحترم دماء اليمنيين من الشهداء والجرحى وكل من ساهم في نجاح ثورة شباب فبراير ،بقدر مانحترم كل نضالات شعبنا والتمسك بلحمته موحدا على طريق الديمقراطية،شامخاً بأصالته، مطهراً لأرضه من أي شكل من أشكال الاستعمار أو التحكم أو الدكتاتورية الأسرية أو القبلية أو الشللية والطائفية أو غيرها ....
فالجميع مدعوون الى بناء المستقبل !!!!!