مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده
كل المشاريع الوطنية التي سعت إلى إحداث تحول مدني حقيقي في اليمن منذ منتصف القرن الماضي، كان مصيرها الفشل ولم تستطع تجاوز قوى النفوذ والهيمنة التقليدية التي وقفت حائط صد أمام أي محاولة للتغيير لاعتقادها أن ذلك يمثل تحديا وجوديا لها.. وسريعا ما كانت تلك القوى تعود بشكل أو بآخر لتتصدر المشهد من جديد.
تجلى ذلك في تكالب تلك القوى على إفشال ثورة عام 1948 الدستورية، وكذا في اصطفافها لإسقاط ثورة 26 سبتمبر 1962 وإفراغ أهدافها النبيلة من مضمونها في بناء دولة مدنية حديثة..
محاولة الشهيد إبراهيم الحمدي لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي اصطدمت بتلك القوى المستأسدة في سبيل الاحتفاظ بنفوذها التسلطي.. وكانت النتيجة مأساوية باغتيال الحمدي وتصفية مشروعه الحداثي والتصحيحي الكبير
الوحدة اليمنية في 22 مايو1990 مثلت بارقة أمل لكل التواقين للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، دولة العدالة والحرية والمواطنة المتساوية .. لكن هذه الآمال والتطلعات سرعان ما تبخرت في الهواء..
لقد بذلت قوى النفوذ والهيمنة مرة أخرى كل ما بوسعها.. واستخدمت كل وسائلها وأدواتها القذرة لإبقاء الحال على ما هو عليه .. ابتداء بالتحريض ومرورًا بالتكفير والتخوين ثم التصفية والاغتيال والتأزيم وصولاً إلى إعلان حربها “المقدسة” في صيف 94م لإسقاط هذا المشروع الحداثي العظيم ..
اليوم - في هذه اللحظة التاريخية الفارقة – يرى اليمنيون التواقون للالتحاق بركب الحضارة والتمدن بصيص أمل لإحداث تحول جِدي .. لكن في مقابل تحديات أكبر وأكثر من أي وقت مضى، وفي مقدمة ذلك قوى النفوذ والهيمنة التي ستلجأ بدون شك إلى أدواتها القديمة الجديدة من أجل حماية امتيازاتها ومصالحها في الاستئثار بالسلطة والثروة..
فهل يا ترى ستختلف النتيجة هذه المرة ..؟!