آخر الاخبار

20 صاروخاً من لبنان تجاه تل أبيب يشعل المواجهات من جديد.. وحزب الله يعلن تصديه لمحاولتي تسلل هي الأعنف اشتعال الحرب وبدءاً من اليوم..وكوريا الشمالية تعلن قطع الطرق والسكك الحديدية مع الجارة الجنوبية جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا موقع عالمي يسرب وثائق خطيرة تفضح كيف ساعدة القوات البريطانية للجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل خطيرة حول ضرب إيران في مباحثات هاتفية بين بايدن ونتنياهو اليوم أول دولة خليجية تعلن حبس وزير سابق لمدة 4 سنوات وغرامة مالية بتهم الفساد تقرير إسرائيلي خطير ينشر لأول مرة عن قدرات حماس القتالية العالية لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر

هل يصبح الإصلاح كرت بيد الإشتراكي !
بقلم/ رجاء الرجوي
نشر منذ: 17 سنة و أسبوع و يومين
السبت 29 سبتمبر-أيلول 2007 09:14 م

مأرب برس – خاص

نعرف جيداً ما تعيشه بلادنا من أوضاع وتململ وشد وجذب قد تصل بنا إلى الهاوية إن لم يتم تدارك الأمور بشكل حازم ورؤية ثاقبة تنظر مكامن الخلل والثغرات التي يمكننا سدها أو العمل على حلها بأقل خسائر ممكنة .

لكن ما يثير الانتباه هو حزب الإصلاح ومواقف بعض من ينتمون إليه بشكل أو بآخر ، لقد كان الرئيس علي عبد الله صالح استخدم الإصلاح ككرت هذا الحزب الكبير الذي له ثقله ووزنه في الحياة السياسية والاجتماعية اليمنية وله تأثيره إيجاباً أو سلباً متى ما أراد ذلك ، الرئيس صالح استخدم الإصلاح كرت انتهى وقته ولو أنه تراجع عن قوله ذلك في مقابلة مؤخراً إلا أن لا ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال تراجع كلياً عما كان قد قاله في وقت سابق ، بكل تأكيد أيضاً أن الإصلاح أدرك أنه أخطأ وتنازل لصالح في أشياء كثيرة وعمل معه وشعر بنكران الجميل من قبل ه ، ولكن ماذا بعد ؟ يبدو أن الإصلاح لم يستفيد مما جرى له مع صالح وهاهو الآن قد أوشك على أن يستخدم كرت مرة أخرى ولكن هذه المرة من قبل الاشتراكي .. الجميع يعلم أن هناك دعوات طائفية ومناطقية وإنفصالية من قبل بعض الشخصيات وهؤلاء يستغلون أوضاع الناس فقط سواء المتقاعدين أو غيرهم .. نحن مع كل الحقوق المطلبية للمتقاعدين أو لأي فئة أو شريحة في المجتمع مظلومة ولها الحق في الدفاع عن حقوقها وانتزاعها بشتى الوسائل السلمية التي كفلها الدستور والقانون ، لكن هناك أمر مهم وهو حنين الاشتراكي العودة إلى الماضي .. الحنين إلى الإنفصال .. الحنين إلى التشطير .. هذا الحنين يجعلهم يستغلون الأوضاع من خلال عناصرهم في المتقاعدين أو وجودهم في تكتل المشترك والعمل من داخله بل ونخره دون أن تدري باقي أحزاب المشترك .. إن من يدعون اليوم إلى الطائفية والانفصالية ليسوا من تلقاء أنفسهم بل أن هناك أياد خفية تحركهم وتعمل على دعمهم وتوجيه خطابهم من خلف الكواليس .. هذه الأيادي التي تعمل في الخفاء لها علاقة مباشرة بالحزب الاشتراكي ، في الحقيقة لا أريد أن أكتب عن الاشتراكي وأهدافه الرامية إلى التشطير ولكن ما أردت الحديث عنه هو موقف الإصلاح وسيره في الركب كالأطرش في الزفة مع الأسف الشديد .. الكل يعلم موقف الإصلاح المبدئي من الوحدة ودفاعه عنها ، نعلم جميعاً أن الإصلاح كان شريك أساسي في الدفاع عن الوحدة من خلال تجنيد أعضاءه وانخراطهم في الجيش للدفاع عن الوحدة حينها وخاض الحرب وقتل من أعضاءه الكثير .. هذا يؤكد إن الإصلاح يؤمن بالوحدة ولا يريد الإنفصال بأي حال من الأحوال ، ولكن ما يثير الإستغراب هو أن يسير الإصلاح هذه الأيام في ركب من يحاولون هدم بينان الوحدة .. من يحاولون هدم ما ساعد في بناءه الإصلاح نفسه ، هل يقبل الإصلاح أن نعود لتمشيط أجسادنا بأظافرنا .. هل يقبل بهدم السلم الاجتماعي .. ما أراه أنه لن يرضى بذلك ولكن الحيرة تنتابني لماذا إذاً لا ينتبه للطريق التي يسلكها الآن برفقة الإشتراكي .. لماذا لا يمنع الإشتراكي من استخدامه ككرت مجدداً .. سيحقق الاشتراكي أهدافه الخفية وما يرمي إليه من هذه الافتعال للأزمات ومن ثم لا توجد موانع تدعو لأن يقول الإشتراكي في يوم من الأيام لقد كان الإصلاح كرت واستخدمناه .. فالحذر واجب يا إصلاح

وخواتم مباركة