مليشيات الحوثي تتحدث عن قصف جوي أمريكي يطال مواقع في مناطق سيطرتها تسليم مهام الأمن في نقاط طريق (العبر - شبوة) الى قوات عسكرية تم تشكيلها حديثاً وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير
لا يزال المندسون يتوافدون الى الساحات حتى ظننا أن جهاز الأمن القومي اعلن إنضمامة للثورة وما تزال اللجنة الأمنية تترصد وتتعقب المندسين حتى ظننا إن عددهم فاق عدد المعتصمين ولا يزال مغاويريها يلقون القبض عليهم حتى ضاقت بهم السجون وحتى كتب إعلامي كبير (ثورة المندسين).
لا يزال إعلام المعارضة يؤكد ولائة للمملكة ويثني على جهودها ويبارك تدخلها السافر في الشؤون اليمنية حتى ظننا أن المملكة قد غيرت مواقفها بشأن الثورة في اليمن ولا يزال قادة تلك الأحزاب التاريخية تتسابق الى الرياض حتى ظننا أن طقوس آخرى للحج لابد وأن يؤديها الحاج في الرياض ( لابد من الرياض وإن طالت الأزمـــة ).
لا تزال المنصة تؤكد إنضمام العشرات لا بل المئات من القوات المسلحة الى الثورة حتى ظننا أن الجيش كله أصبح بيد الثورة ولم يبقى سوى صالح مرتدياً بزتة العسكرية وبحولة أبنائة وأبناء أخوتة قد تجهزوا للمعركة الأخيرة بمسدساتهم وأسلحتهم الشخصية (معركة النهاية ..فيلم هندي) .
لا تزال الساحات ترفض المبادرة الخليجية ولا تزال إستديوهات الجزيرة الغير مرخصة تستضيف عدد من شباب رفض المبادرة حتى ظننا أن الساحات ستنتفض عن بكرة أبيها لإعلان فك الإرتباط عن الاحزاب التي وافقت على المبادرة وأختارت السلطة في إتفاق التقاسم والبدء في الزحف الاكبر نحو مقرات الأحزاب وقصور قاداتها (الزاحفون على بطونهم).
لا تزال الأحزاب تؤكد ثوريتها حتى ظن القاصي والداني أن قاداتها معتصمون في الساحات وأنهم لن ينجرو الى أي تسوية تنتقص من أهداف الثورة ولن يمارسوا أي عملية إلتفاف على الثورة وسيفوتون فرصة التشفي بشباب الثورة من قبل النظام وأعـوانة ومن الفئة الصامتة فالجميع يقول (سرقوا ثورتكم) بل ولم يكتفوا بالصعود على ظهوركم بل على أشلاء دماؤكم (نحن معكم حتى القدس).
لا يزال شباب الثورة من مندسين وغيرهم صامدون في الساحات يحاولون إسقاط المنصة حتى أعتقد البعض أن سقوط النظام يبدأ بإسقاط المنصة وتطهير الثورة من التبابعة الحمريين ومنفذي الإجندات الخارجية (سقوط القاع يعني سقوط السبعين .. من أنصار الشرعية).
في الأخير .. لا زلنا جميعاً نتذكر الكرامة ونبكي عليها دماً فالفرص التاريخية لا تأتي مرتين ويكأني أرى النظام الفاسد يسقط ويرحل لو صمت المغاوير وجعلوا الشباب يمضون في فعلهم الثوري ولا زلت أتذكر كيف أن النظام بدأ بجمع حقائبة وكيف أن منصة التغيير كانت تنادي بالبقاء في الساحات وتعتبر كل دعوة للخروج والتظاهر عمالة ومحاولة لتشتيت الصف فالثورة لا تنظم والثورات لا تسير ولا تقاد لأنها كما يقول التونيسيون فعل عفوي شعبوي وكما يقول المصريون عمل جماهيري لا يهدأ ولا يتوقف (بارك الله في ثورتنا)
إعلان ثوري : يدعوكم تحالف (مندسون من أجل التغيير) الى حضور فعاليات إشهارة ومن المتوقع ان يحضرة الآف المندسين وستقوم بتغطية الحدث عشرات الصحف والقنوات المندسة .
مع تحيات :: التوقيع - مندس