الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
تعليقي اليوم هو على تصريح جديد لنائب وزير الإعلام اليمني السيد عبده محمد الجندي، الذي عين في موقعه كما تقول مصادر يمنية، مكافأة له على دفاعه عن الرئيس صالح ، وخصوصاً منذ بدء الثورة في اليمن، ، وبعد مجزرة جمعة الكرامة الدامية، التي برأ الرئيس صالح منها، وأنه لا يجوز مطالبة صالح بالرحيل لأنه شرعي ورئيس كل اليمنيين.
نائب وزير الإعلام لا يمر يوم إلا ونسمع منه تصريحا جديدا وآخرها اتهام قطر بضلوعها في محاولة اغتيال صالح حتى أصبح «حنفية تصريحات» ، بعضها أغرقه، وبعضها أحرجه. وقد ظل الرجل على هذه الوتيرة يُصرح .. ويعتذر حتى اختلط عنده الحابل بالنابل وأصبحت تصريحاته بلا مصداقية. الأمر الذي جعل نجله الدكتور أبو ذر عبده الجندي يُعبر، في حوار نشره موقع «مأرب برس»، عن استيائه من تصريحات والده ويؤكد بأنه لم يعد يتابع تصريحات والده، وعندما يسمعه يتحدث في إحدى القنوات يقوم بتغييرها والانتقال لمشاهدة قناة أخرى.
قد يسهل على البعض الكذب على الناس .. ولكن من الصعب أن نكذب على أنفسنا .. وعلى من نُحب. لذا فلقد كان قرار نجل نائب وزير الإعلام اليمني نابعاً من رغبته، كما يقول، في أن تظل مكانة والده عنده «سامية لا تتغير لأني اشعر أن تصريحاته منافية للواقع الذي نعيشه لأن هذا يجعلني أحس أن هذا ليس أبى الذي أعرفه».
وهكذا لو كان الأمر حبا يحمله السيد عبده محمد الجندي للرئيس صالح لكان الأمر مقبولا، ولكن - ربما - هي ضرورات العمل. لذا ليس أمامنا إلا أن نقول: «يخرب بيت أكل العيش شو بيذل»؟!
nafezah@yahoo.com