علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
عـجبتُ لـلدهرِ يـطوي الـعمرَ في عَجَلِ
ونـحـوَ أحـلامِـنا يـمـشي عـلـى مَـهَـلِ
تــحــبــو دقــائــقُــهُ بـــــالآهِ مُــثـقـلـةٌ
والــروحُ مـن حـملِها تـشكو مـن الـثِّقَلِ
كــأنَّــمـا قـــــدرُ الأجـــيــالِ يـحـصـدُهـا
وفـي حـشا الأرضِ حَـملٌ غـيرُ مُـكتملِ
هـذي أغـانيكَ قـد شـاختْ عـلى أمـلٍ
وأنــتَ فــي سَـفـرِ الأيّـامِ .. لـم تـصِلِ
وكــلّــمـا أكـــــلَ الــتــرحـالُ مِــنـسَـأةً
صنعتَ أخرى، وحادي العيسِ في جَدَلِ
وكَــــمْ تـبـسَّـمـتَ والأيــــامُ عــابِـسَـةٌ
وفـــي فـــؤادِكَ جـــرحٌ غــيـرُ مُـنـدَمِـلِ
وعِــشـتَ بـالـصـبرِ لـلـرحـمنِ مـبـتهلاً؛
تـرجو رضـاهُ .. فـكم قـصَّرتَ في العملِ
فــهـزَّ قـلـبَـكَ صـــوتٌ بـالـنـدى خَـضِـلٌ
أركـــضْ إلــى مَــوردٍ عَــذبٍ ومُـغـتَسَلِ
***
يــا مَــن هـتـكتِ بـجـنحِ الـلـيلِ خُـلوَتَهُ
لا تـسألي عـن خبايا الحُزنِ في المقَلِ
لا يُـسـألُ الـصـبُّ إنْ فـاضـتْ مـدامـعُهُ
ولا الـغـريـبُ عـــن الأســبـابِ والـعِـلَـلِ
مــا أفـصـحَ الـدمـعَ إنْ خـطَّ الـيراعُ بِـها
حَـرَّ الـلواعجِ .. يـا لـلدمعِ مـن رُسُـلِ !!
وأبـــلــغُ الآهِ مـــــا هـــــزَّ الــفــؤادَ إذا
تـلاطُـمَ الـمـوجُ فــي الأبـيـاتِ والـجُمَلِ
قــالــتْ فــديـتُـكَ غــــرِّدْ عَـــلَّ أُغـنـيـةً
تُحيي ربيعَ المنى المصلوبَ في طَلَلي
عــسـى الــذي رُمـتَـهُ يـأتـيكَ مُـنـحَنِيَاً
فـلـحنُكَ الـعـذبُ يُـحـني هـامـةَ الـجبلِ
***
يـا أنـتِ .. عـودي إلـى مـثواكِ راشِـدَةً
دعـــي فـــؤادي لآهــاتـي ومُـعـتَـقَلي
مـاذا أُغَـنِّيكِ؟ .. مـا فـي الـحرفِ قـافيةٌ
تُـسـلـي، ولا سُــحُـبٌ تُـغـريـهِ بـالـغزَلِ
كــأسـانِ بــالآهِ فــي الـدنـيا شَـرِبـتُهما
كــأسَ الـشـقاءِ، وكـأسَ الـحُبِّ والأمـلِ
كــم عـشـتُ كـالـطيرِ أقـداري تُـقَلِّبُني
فـي حَـرِّ نـارينِ .. لـم يُـطفِئهما وَشَلي
***
شـربتُ كـأساً سـماويَّ الـهوى؛ فَسَمَا
عِـشقي، ورتَّـلتُ آيَ الـذِكرِ فـي وَجَـلِ
يَـمَّمتُ شـطرَ الـهوى القُدسيِّ مُرتَحِلاً
فـودِّعـي الـشاطِئَ الـمهجورَ وارتـحلي
بــحـري عـمـيـقٌ، وألـحـانـي عـواصـفُهُ
لــن تُـوقِـفِي الـمـوجَ يـا دُنـيايَ بـالحِيَلِ
مــا غِـيـضَ مـائـي لـكي تـأتينَ خـاطبةً
وُدِّي الــقـديـمَ، وبــالإغــراءِ تـحـتـفـلي
أبـعدَ نُـضجِ الـهوى يُـغريكِ بـي أمَلٌ ؟!!
هـيـهاتَ يــا طـفلةَ الأحـلامِ أنْ تـصلي
مـحـوتُ ذكــراكِ مــن أسـفـارِ ذاكِـرَتي
ومِــن فــؤادي، فـعن ذِكـراكِ لا تَـسَلي
***