السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
شخصية حزبية وسياسية كبيرة فهو أحد قادة المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثين سنة. وهو شخصية حكومية كبيرة فقد تنقل في عدة مناصب هامة.
وشخصية قبلية كبيرة فهو ابن لأحد أبرز مشايخ اليمن، وهو بمقياس الحوثة أيضًا شخصية كبيرة لأنه نائب رئيسهم المشاط، ويعتبر شريكهم في مايسمى بالمجلس السياسي. إلا أن هذا الكبير لم يسمح له الحوثة بكلمة صغيرة!!
رغم كل هذه الألقاب لم يغفروا له شطر كلمة قالها عن حق الموظف في المطالبة براتبه، مع أنها كلمة صادقة انحازت للمظلوم، ووصفت الواقع، وطالبت بالحقوق رغم أنه لم يقلها إلا وقد حشرها بين يدي الثناء على من سماه السيد القائد..
فبدأها بالثناء عليه وختمها بالثناء عليه!!
ومع ذلك سبوه وشتموه!! وخرج المشاط يزبد على الملأ!! ومحمد علي الحوثي يرعد في وسائل التواصل!!
وبعض الحوثة كتب منشورات يسب حزب الموتمر كله ووصفهم بكلام منحط أستحي من قرأته فضلا عن نشره!!
وهددوا بالمحاكمة، والمصادرة.. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقالوا.. قريبا سيكون أبو رأس بلا رأس!!
والسؤال: إذا كان هذا صنيعهم مع أبو رأس فكيف بمن لا رأس له؟!
وإذا كان هذا تعاملهم المنحط والإرهابي مع حزب المؤتمر الشعبي فكيف بمن هو دونه من الأحزاب؟! وإذا كان هذا تعاملهم مع شريكهم ونائبهم فكيف بالمحايد أو المعارض لهم؟!!
عجيب..!!
والأعجب أن هؤلاء الكهنة الكذبة يتحدثون عن الشراكة، وحرية التعبير، وحق المعارضة!! خالص التضامن مع صادق والمؤتمر، جنبكم الله كل مكروه، ولعل في ذلك خير.