آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

الحوار وإعادة الاعتبار....للجنوب والثوار
بقلم/ محمد احمد الشقاع
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و يومين
الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2012 05:46 م
الحوار من أرقى الأساليب الحضارية لحل الأزمات وشكل فعال للوصول إلى الاتفاق بشان القضايا المدرجة على طاولته وطريقة مثلى للوصول السلس إلى حلول يرضى عنها جميع المتحاورين ورفض الحوار يعني عدم الاعتراف والقبول بالأخر

ومن لا يدرك أهميه الرأي والرأي الأخر والمغاير إنما يعبر عن ضيق افقه السياسي وإدراكه ويعبر عن نزعه ضيقه لا يرى من خلالها الا مصلحته الخاصة ومشاريعه الصغيرة

وحتى إذا اختلفت الأيدلوجيات والمفاهيم وتنافرت الآراء والمصالح التي يعبر بها كل طرف عن سياسته ومفهومه فان الجلوس معا لا يعني استسلاما من طرف للأخر بل يعني انتصارا للشعب والوطن ولكي ينجح الحوار يجب أن يكون صادقا ويضع مصلحه الوطن العليا فوق كل اعتبار ويجب ان تكون للحوار آلياته واستراتيجياته البعيدة النظر لمستقبل مشرق لكل اليمنيين

يجب أن يدرك جميع المتحاورين ان الظرف الحساس الذي يمر به الوطن يقتضي تقديم تنازلات من كل طرف لتحقيق حياة أفضل لليمنيين ومستوى معيشة يليق بكرامتهم وشكل جديد لدولتهم القادمة

ان تلاقح الآراء والأفكار يسهم بشكل فعال في الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف ويجب ان تتاح الفرصة للمفكرين والأكاديميين للاشتراك الفاعل لأنهم الأقدر على استشراف المستقبل بما يمتلكونه من رؤى وثقافة واسعة تمكنهم من طرح المشاكل وصياغتها وإيجاد حلول لها كما يجب على جميع المتحاورين الفهم العميق لازمات الوطن وتناقضاته وتنوعه وان يكونوا منفتحين على روح العصر لأنه كما يقول احد المفكرين اذا لم تكن منفتحا فحبذا لو تغلق فمك أيضا !!

لقد آن الأوان لنصل إلى كلمه سوا وان نفكر كيف نطور بلادنا وننمي مواردنا ونعتمد على أنفسنا قبل أن نفكر في معونات ودعم الأصدقاء والأشقاء وان نسهم بشكل حضاري في ركب الإنسانية نحو مجتمعات العدل والرخاء والازدهار لأننا لا نريد حوارا يعيدنا إلى الوراء ومربعات العنف والماسي او يكرر وينتج مشاكلنا من جديد

إن الحوار في نظري إسهام جليل من المجتمع الدولي لحل مشاكل اليمن لذا على الجميع ان يساهم فيه كما انه إعادة اعتبار للجنوب والثوار كما انه إعادة اعتبار لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا من اجل التغيير الجذري والنهوض بالمجتمع إلى أفاقه الإنسانية الرحبة.