السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .
الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:
لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)
وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ
**
مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ
هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟
تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ
عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ
فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ
إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ
**
ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ
ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ
---
(الشوقيات 2/100-103)
---
حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :
أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً
وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ
**
مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ
هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)
تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ
على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ
فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ
كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ
**
وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ
وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ