شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب يستعرض مع المبعوث الأممي أبرز الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين
يقول الفيلسوف الألماني-كانط- أن الإنسان بوصفه عقلاً وإرادة.
فالإرادة البشرية وليدة العقل البشري,وأن الأخلاق المكتسبة بواسطة العقل الأولي الخالص لها القابلية أن تكون مُسَلَمَة بعد أن حَدَدَّ دوافعها ومنافعها.؟
العلم والأدب نعمة كبرى وبحر واسع لاحدود له , خليط من النور والخير والرفعة بالعقل والارتقاء للأعلى يتجدد يوماً بعدَ يوم , العلم المقترن بالعمل والمهارات والمواهب, العلم والعمل كالروح و الجسد يتكاملان معاً -قال تعالى- في حث الأمة على احترامه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
العلماء والأدباء أرقى الناس منزلة ومخالطتهم غذاء للعقل وتوسع في المعرفة,كان لهم السبق في نهوض الأمة وكان العلم بمستوى الجهاد , نَبَغَ الكثير من المسلمين في العلوم والمعرفةَ على مَرّ العصور والأزمان, منهم بن إسحاق أشهر المترجمين والرازي أبرع الأطباء, وجابر بن حيان الكوفي عالم الجبر والكيمياء, وآخرين في المراصد الفلكية والفقه وعلوم الحديث والقرآن الكريم.
أبن المقفع الأديب البليغ الذي عاش في البصرة كان من أصول فارسية,لكنه مولعاً بحب العرب! قال عنهم أبلغ الكلام –لجأَ كلِّ واحدٍ منهم في وحدته إلى فكره ونظره وعقله, وعلموا أن معاشهم من الأرض فوسموا كل شئ بسمته وأوقاته وزمانه, ليس لهم كلام أِلا الحثِّ على اصطناع المعروف وحفظ الجار وبذلِّ المال وإبتناء المحامد؟
إن العرب أعقل الأمم لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم.؟
لكن لمْ تغفر له بلاغته وأدبه وحبه المفرط للعرب, وترجمته لكليله ودمنه من الفارسية إلى العربية ذلك.!
فقد نكَّلَ به الحجاج,وعانى من انتقال الحكم بين الأمويين والعباسيين حتى قُتِلَ في النهاية بأمر من المنصور.؟
نَظَرَ الفيلسوف أرسطاطاليس إلى ذي وجه حَسِنْ فأستنطقه فلم يعجبه! فقال –بيت حَسِنْ لو كانَ فيه ساكن.؟
فالعبرة في العلم والدين والخلق .؟
أن العلوم والآداب عمقت المشاركة و التلاحم الإنساني وشيدت الثقافات العالمية .فالمسيرة العلمية بكل صنوفها تزخرُ بالعجب والتطور والازدهار المعرفي يوماً بعد يوم .
علماء أوربا والغرب سادوا العالم وأحرزوا تقدماً عظيماً , بنوّا أُسس صَرح العلم الحديث منذ عدة قرون إلى يومنا هذا, ولا يمكن إحصاء العلوم والفنون والآداب والاختراعات التي أكتشفها الإنسان الغربي !.
لكن العرب منذ الف ومائة سنة شهدوا تراجعاً وتخلفاً مع حلول الليالي الظلماء واشتداد الأزمات و الفرقة وحالة الكسوف العلمي والأدبي والثقافي و غياب الصفات والأخلاقيات, حتى لم يعد للعرب والمسلمين من منزلِ, كما ذكرهم أبن المقفع و بالغ في وصفهم بالمديح على أنهم مفخرة البشر .. وخير الأمم.؟
فالعلم والدين رجال –أنما هو دين من حفظه ساد-؟ ونقصد الدين الحقيقي الخالص ,لا –حالة التدين-القشري -الكذبي-؟
فَفزْ بعلمٍ تعشْ حياً بهِ أبداً ... الناسُ موتى وأهل العلم أحياء.