اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان البنك الدولي يصدر تحذيرا بخصوص الوضع في اليمن ملاكم يمني يحقق فوزا مستحقا على خصمه الأمريكي بولاية نيوجيرسي الأمريكية إمارة دبي.. تحرك دولي لتحويلها الى مركز عالمي للابتكار الرقمي المخابرات الإسرائيلية تكشف عن تسوية مع إيران وحزب الله وتتحدث عن «إشارات مهمة» الحوثي يتمرد على التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الاقتصادي ومصادر :الحكومة تواجه تحديات كبيرة
كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية.
«... وإذ حل اليوم الذي ضربه موعداً لتسليم أمانة الرئاسة، استدعى أركانه ووجهاء البلد وحكماء اليمن، وقال لهم، أنا لست مغادراً إلى أي مكان. باقٍ معكم إلى ما شاء الله، لكن بصفتي مواطناً لا رئيساً. وسوف أقطن في منزل قريب، لكي لا أكون بعيداً إذا احتجتم مشورتي. وأعرف أنكم لن تفعلوا، فإن لديكم من المعرفة والخبرة مثلما عندي. وبكل سرور سوف أحضر الاحتفالات الوطنية التي أدعى إليها. وسوف أصل من دون مواكب وأصافح الجميع، فلا أعداء لي بينكم. أعطيتموني ثقتكم، وأنا فرح بها. لقد سعيت إلى خفض النزاعات والثأرات والمظالم، وأنا فخور بما أظهرت وإن يكن الطريق طويلا».
«لقد قلت في مقابلة مع الصحافي غسان شربل إنني معجب بظاهرة لبنانية فريدة في العالم العربي، وهي أن فيه رؤساء سابقين - برغم شواذ القاعدة لظروف إقليمية أحياناً. وسوف يطيب لي أن أنادى الرئيس السابق، أو الرئيس الأب، على طريقة الأمير الأب. مكررة، إذا اضطر الأمر».
«لا تسئ فهمي. أنا لم أتعب ولم أمل من 33 عاماً في الحكم. كل حياة قابلة للسأم إلا الحكم. النابغة الذبياني، رحمه الله، شعر بسأم الثمانين حولاً لأنه كان شاعراً. لو كان (فريقاً) لهانت له السنون إلى ما لا نهاية له. لكنني أردت أن أثبت سابقة في إفساح المجال لعقل جديد ورؤية جديدة وشباب حيوي. فلا يبقى يقال إن من 22 دولة عربية ما من فخامة سابقة إلا في لبنان».
«لا أدري لماذا لم أصغ إلى الصوت الآخر بي. فلو فعلت، كم كنت وفرت على اليمن، وعلى أطفال اليمن، من مجازر. ولما سلّمت صنعاء إلى الحوثيين، ثم عدت فسلمتهم نفسي. لقد كنت أظن أن الرقص مع الثعابين يختلف عن الرقص على رؤوسها. قاتلة غلطة الشاطر، أولاً وأخيراً، وبين بين. يحدث ذلك عندما يتساوى الشاطر مع المغرور. الغرور يلغي العقل ويبدد المنطق، يزيِّن لك الأهوال ويبرر لك الأخطاء، ولا تعود ترى في الدنيا إلا نفسك».
«عندها، يصبح من المحتمل أن تفقدها. تتكرر القاعدة التي كنت تعتقد أنك أعلى منها. يغدر بك لاحقاً من غدر بك سابقاً. ويغدر بالبلاد أيضا».
من رسالة يقال إنه عُثر عليها ضائعة في مركز بريد صنعاء.