آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

فلنختر أحدهما !!
بقلم/ احمد الحسن
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 30 يوماً
الأحد 22 سبتمبر-أيلول 2013 11:55 ص

يؤمن الجميع بأن الإعلام بكافة أشكالهِ يلعب دور( مع )  أو ( ضد )  وهو المشكل الأول لقيم المجتمعات , وبغض النظر عن الخلاف ما إذا كان يغير القناعات أو يعززها فهو في النهاية يغرس القيم بشكل مباشر ( نظرية الرصاصة ) للعامة أو غير مباشر ( نظرية التأثير التراكمي ) لمتوسطي الثقافة ..

بعد الإنفتاح الإعلامي الذي أحدثتهُ ثورة فبراير , أضحى لعبة كبارِ يمارسها الأكابر , ومهنةً يقفز عليها كل من لا يمت لها بصلة , سوى تعزيز النفوذ , وفرض أجندة شخصيهـ تتبع ذاك الرجل أو تلك المؤسسة..

نعلم جيداً أن السالب مع الموجب يحدث تنافر بين القطبين , كذلك الحال في أجهزة الإعلام فكيف يمكن لنا الدق على هذا الوتر في ظل حديثِ عن مرحلة يتنازل فيها كل طرفِ للآخر , وكيف يمكن لنا أن نتخيل بناء الدولة اليمنية في ظلّ إعلامِ يهدم مؤسساتها , وكيف نضمن نجاح مرحلة من المراحل في ظل ِ ممارسة مفهوم قلب الحقائق ؟ .

 إن مشكلة الإعلام في العالم الغربي إن اتفقنا على تسميتها مشكله ليست في نقل الخبر نفسِهـ لأن هناك ألف مؤسسة ومؤسسة ستكذب هذا الخبر إن كان كذلك , إنما تكمن المشكلة في توجيهه وتحليله , فكل جهةِ تستخدمهُ إستخداماً شريفاً لكي تسدد رمية موفقه لهدفِ يراد إيصالهُ للقارئ او المشاهد ..

وياليت شعري من سيتبنى هذه المشكلة في بلادنا !

إنها مشكلة عويصة , ليست تلك التي في بلاد الغرب , بل مايحدث في بلادنا , لقد تقدم العالم كما أسلفت في الجانب المهني حتى أنهُ لم يعد مجالاُ للكذب في نقل الخبر , بخلاف مايقومُ به إعلامنا كيمنيين في بعض الأحيان ,  وقد قيل قديماً : من رضع لبن الكذب عسر فطامهـ ..

إذن فلنتفق جميعاً على كل ماذكر سابقاً أو فلنختلف , فكل شخص موضوعي , وكل مؤسسة مهنية تؤمنُ بكل هذا حتى وإن كانت هذه الرؤية تشكل نقيض رؤية الجهة التي تعمل لصالحها ..

ما أخافه حقاً هو أن يتجه المتابع لوسائل الإعلام المحلية إلى متابعة الإعلام الدولي وقد فعل ذلك حسب دراسات علمية أجريت لعينات من المواطنين في ارجاء الوطن العربي عموماً , وليس في ذالك مشكلة بالنسبة للمواطن غير الآبه أو ممن يحسب على الفئة الصامتة , بل المشكلة تعني بشكل مباشر كل من كان سبباً في هذا الإنفتاح ( الإيجابي ) و ( السلبي ) في الوقت ذاته , لأن في إعتقادي إن سارت الأمور على هذا الحال , وبدون ميثاق شرف إعلامي يلزم الجميع بالسير نحو رؤية موحدة , هدفها الإبقاء على هيبة الدولة ووحدتها , وبناء مؤسساتها إن وجدت , فالتوقعات تشير إلى أن أي جهة تملك السلطة مستقبلاً ستسعى إلى إخضاع ما يمكن إخضاعه لجهتها , ونكون بذالك قد أنهينا فصلا ً من فصول ( الحرية ) وبدأنا فصولاً جديدة مع الحاكمِ المتسلطّ !!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
عبدالله علي صبريقاعدة صالح!
عبدالله علي صبري
رضوان عبدالله البعدانيالقضية أكبر من التمديد لهادي
رضوان عبدالله البعداني
مشاهدة المزيد